علي مدي 14 عامًا اعتاد ساكنو أحد شوارع مدينة نصر قبيل بداية شهر رمضان بأيام قليلة علي تداول واستخدام إمساكية "د.أسعد" التي أصبح توزيعها عادة لا غني عنها، فكونه مسيحيا لم يمنعه من مشاركة جيرانه من المسلمين فرحتهم بالشهر الكريم. د.أسعد شكري صاحب إحدي الصيدليات يشير إلي أنه تعود منذ صغره علي الاحتفال مع جيرانه المسلمين باستقبال الشهر الكريم فكان يوزع الامساكيات التي يطبعها جاره "عم حسن المطبعجي" علي كل الجيران،ويعاون أصدقاءه في صنع الزينة الورقية وتعليقها وهوما رسخ بداخله عادة الاحتفال باستقبال الشهر ولذلك وجد أن الحفاظ علي عادة توزيع الامساكيات جانب من مشاركة المسلمين احتفالاتهم لذلك يواظب عليه كل عام،بل ويتفنن في اختيار أشكالها وخاماتها فأحيانا تكون علي شكل نتيجة أوفانوس كما يحرص علي التأكد من وضوح المواقيت بشكل لا يزعج العين كما يحرص علي اختيار صور الكعبة والمسجد الأقصي لتزيين الامساكية بها والأمر الطيب أنه في بعض الأحيان من يطبعها له يكون مسيحيا أيضا. ويؤكد د.أسعد أن من حوله لا يستغنون عن الاستعانة بها وهوالأمر الذي يسعده ويدفعه لطباعة ما لا يقل عن 3 آلاف إمساكية والعدد في زيادة كل عام وهوما يرحب به ويفرح بكلمة "فين الامساكية يا د.أسعد".