تحولت السبح في الآونة الأخيرة الي قطعة حلي تحرص السيدات علي اقتنائها وارتدائها بديلاً عن الاكسسوارات التقليدية لا سيما مع انتشار تصميم الالوان الجذابة منها سواء من الكريستال اوالاحجار الكريمة ، وقد ابتكرت زينب مراد مصممة السبح مجموعة جديدة ومختلفة جمعت فيها ما بين الاكسسوارات والسبح. اشارت في بداية حديثها مع روزاليوسف ان تصميماتها التي اطلقت عليها اسم " تسبيحات" تعتمد في الاساس علي المزج بين الشكل الاصلي للسبحة مع تطويعها لتستخدم كأكسسوار يمكن للمرأة ارتداؤها للتزين وايضاً تستعين بها وقت الحاجة للتسبيح وهي افكار جديدة عصرية لسبح من الاحجار الكريمة مصنوعة يدوياً تناسب محتلف الاعمار. السبحة الخاتم هي احدث التصميمات التي قدمتها هي عبارة عن سبحة صغيرة يمكن ارتداؤها كالخاتم وهناك ايضاً السبح العقد لها عدة تصميمات منها 99 حبة بالعدادات وتلف علي الرقبة وتلبس كالعقد علاوة علي تصميم آخر عقد ملحق به السبحة الخاصة به ويمكن تركيبها اوفصلها عن العقد بسهولة تبعاً للاستخدام ، كما توجد سبحة علي هيئة اسورة مرنة حيث تلف علي الذراع مرتين اواكثر لتأخذ شكل الغويشة. وعن الاحجار التي تستخدمها فهي تفضل اللؤلؤ ،المرجان، الملاكيت والعقيق الذي يعد الاكثر اقبالاً لانخفاض سعره مقارنة بالاحجار الاخري بالاضافة الي الوانه المتعددة فهناك منه الاحمر، الاخضر، الازرق والاسود لذلك هواشهر الانواع خاصة لما يعتقده البعض بان العقيق يمنح الفرد طاقة ايجابية ويحسن الحالة النفسية. اما الرجال فلهم ايضاً نصيب من السبح فالكثير منهم يفضل ان تكون معه بشكل مستمر ويناسبهم الشكل الكلاسيكي التقليدي المتعارف عليه ولكن تختلف في الحجم من حيث عدد الحبات كل تبعاً لرغبة الشخص ويعد حجر اليسر والخشب الكوك المطعم بالفضة الافضل للرجال فهم يناسبهم اللون البني والاسود والكحلي والزيتي ، بينما لا يناسبهم الفيروز واللؤلؤ اطلاقاً. تنصح زينب مراد كل من يرغب في شراء سبحة مصنوعة من الاحجار الكريمة ان يتاكدوا ان الحجر اصلي باقتنائها من مكان موثوق به وعلي سبيل المثال حجر الكهرمان خفيف للغاية والتقليد منه يصنع من مادة البلاستيك لذلك يكون اكثر ثقلاً علي عكس العقيق يتم تقليده باستخدام الزجاج الملون فيكون اخف وزناً من العقيق الاصلي.