ما حكم صوم الجنب؟ - الجنابة لها أسباب وهي: 1- الجماع. 2- الاحتلام. 3- نزول المني يقظة بشهوة. 4- الحيض. 5- النفاس للنساء. فإذا كان بالمرأة دم حيض أو دم نفاس في نهار رمضان فلا يصح صومها، وإذا انقطع الدم انقطاعا تاما قبل الفجر ولم تجد شيئا في ثيابها الداخلية ثم اغتسلت بعد الفجر أو نهارًا فالصوم صحيح، وإذا أصبح الصائم جنبًا من جماع أو احتلام ليلا ولم يغتسل إلا بعد الفجر أو نهارا فالصوم صحيح. ويأثم لتركه الصلاة لأن الصلاة لا تصح إلا مع الطهارة بالغسل والوضوء. وقد ثبت في الحديث عن السيدة عائشة أنها قالت كان النبي «صلي الله عليه وسلم» يصبح جنبا وهو صائم من جماع غير احتلام، رواه أصحاب السنن، ومعني يصبح أي يطلع الفجر وهو جنب ثم يغتسل بعد الفجر ويصلي الفجر. وعلي هذا فصوم الجنب صحيح مع الإثم في عدم الصلاة.