ورد سؤال من سائل يقول: ما حكم أخذ الرشوة في نهار رمضان؟ ويجيب الشيخ محمد عبدالعزيز رئيس لجنة الفتوي بالجيزة قائلاً: عرَّف العلماء الرشوة كالآتي: 1 ما يتوصل به إلي الحاجة بالمصانعة، فالراشي هو الذي يعطي الذي يعينه علي الباطل والمرتشي هو الآخذ. 2 الرشوة ما يعطي لإبطال حق أو لإحقاق باطل. 3 ما يدفع لنيل ما يصعب الحصول عليه أو تأخره والتسويف فيه وأما ما يعطي لأخذ حق لا يؤخذ إلا هكذا أو دفع ظلم لا يدفع إلا هكذا، فغير داخل فيه بالنسبة للدافع وداخل في الإثم الآخذ والدليل علي حرمتها: 1 قوله تعالي «ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلي الحكام لتأكلوا فريقاً من أموال الناس بالإثم، وأنتم تعلمون» البقرة آية 188 . 2 عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم «لعن الله الراشي والمرتشي والرائش، يعني الذي يسعي بينهما» رواه أبوداود والترمذي، وأخذ الرشوة أو إعطاؤها 1 لأخذ حق الغير 2 لإيقاع الضرر بالغير 3 للتعمية علي مخالفة الشرع والقانون، فكل هذا حرام سواء كان صائماً أم لا، مصلياً أم لا. والخلاصة: أخذ أو إعطاء الرشوة حرام للصائم وغيره.