«روزاليوسف» التقت الطالبين محمود عبدالناصر وأحمد محمد سليمان اللذين تم خداعهما من قبل أحد أفراد الأمن بشركة بسكويت يعملان بها مستغلا بطاقتيهما الشخصيتين وقام بتزوير توقيعيهما علي بيان الجمعية الوطنية للتغيير دون علمهما مما دفعهما إلي تقديم بلاغ بالواقعة. يقول محمود: بعد أن أنهيت دراستي اتجهت بصحبة زميلي أحمد إلي العمل بمصنع بسكويت بمدينة الإسكندرية خلال فترة الإجازة الصيفية وأثناء أدائنا العمل طلب منا شخص يدعي أحمد عباس هاشم مشرف الأمن بالمصنع بطاقتينا الشخصيتين بدعوي صرف راتبينا إلا أننا فوجئنا بعد حصوله علي البطاقتين بقيامه بإجراء اتصال من تليفونه المحمول بأحد الأشخاص ويملي عليه بياناتنا. ويضيف من هنا ساورني الشك في أن هناك شيئا غير طبيعي ووجهت سؤالا له ما الذي يحدث؟ فأجاب بأنه قام بتسجيل اسمائنا ضمن المؤيدين والمنتمين للحركة الوطنية للتغيير التي يرأسها الدكتور محمد البرادعي. ويتابع الطالب: بمجرد سماعي رده انتابتني حالة من الغضب الشديد وعنفته بشدة علي ما فعله مؤكدا له أننا أعضاء في أمانة الشباب بالوحدة الحزبية لقريتنا وليست لدينا أي اتجاهات سياسية أخري، لافتا إلي أن مشرف الأمن هذا هو أحد أبناء القرية وينتمي لجماعة الإخوان المحظورة. أكد أحمد سليمان أنه تشاجر مع مشرف الأمن هو وصديقه محمود بعد أن أكد لها أنه لا خوف من انضمامها للجمعية وأنه فعل ذلك مع الكثير من شباب القرية وأن أفراد عائلته منضمون إلي هذه الحركة. وأضاف: فور وصولنا لمنزلنا رفض أهلنا هذا التصرف وتوجهوا بنا إلي مركز شرطة كفر الدوار لتحرير محضر بإخلاء مسئوليتنا عن الانضمام للجمعية. في السياق ذاته تسعي الجمعية الوطنية للتغيير لاستغلال ساحات المحاكم للترويج سياسيا للبرادعي، وذلك من خلال مجموعة محامين يمثلون فرعا للجمعية بالمحامين. وأكد أسعد هيكل منسق الجمعية بنقابة المحامين أن أنشطة الجمعية ستبدأ بالمحاكم والنقابات الفرعية، حيث تستهل المجموعة نشاطها الخميس المقبل بمؤتمر بمحكمة شمال القاهرة حول أهمية مشاركة المحامين في التغيير تليها عدة لقاءات وندوات.