كتب - إبراهيم جاد - ومى زكريا والاسماعيلية إنجى هيبة شهدت أروقة حزب التجمع بمحافظة الاسماعيلية انشقاقات خطيرة تقدم علي أثرها 19 قياديا باستقالاتهم بالحزب علي خلفية إعلان أسماء مرشحي الحزب لانتخابات الدورة القادمة لمجلس الشعب في 2010، حصلت «روزااليوسف» علي مذكرة الاستقالات الجماعية التي اشارت إلي تفريغ أمانة الحزب بالاسماعيلية ومنذ نحو سنتين من رموزه وقياداته، في إطار سياسة اقصاء رموز الحزب بالتزوير وغيرها من الطرق بحسب المذكرة من أجل تغيير شكل لجنة المحافظة وتمرير القرارات دون اقامة حوار ونقاش سياسي، واشارت المذكرة إلي أن التزوير بلغ ذروة مداه خلال الاجتماع الأخير بالحزب لاختيار المرشحين لانتخابات الشعب القادمة، حيث تبين قيام مسئولي الحزب باختيار مرشحي الحزب بدون علم الأعضاء والتوقيع باسمائهم لبعض أعضاء الحزب علي محضر لجنة المحافظة بدون علمهم من أجل تمرير أحد المرشحين لانتخابات مجلس الشعب عن الدائرة الاولي. وأكد دكتور محمد المصري أمين الحزب السابق واحد المتقدمين باستقالته أنه تم تقديم اربع مذكرات للامانة المركزية بالقاهرة إلا أنه تم تفعيل قرارات لجنة المحافظة االمطعون فيها، لافتاً إلي أنه تلقي دعوة بإنشاء يسار مواز. من أبرز المتقدمين باستقالاتهم السيد عزام علي عضو اللجنة المركزية، وسمير نبيل سليمان عضو اللجنة المركزية، ومني السيد علي أمينة المرأة. نفي الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع أن يكون قد وصل للحزب 19 استقالة من أعضاء لجنة تجمع الاسماعيلية قائلا: «ماجالناش حاجة»، مشيرا إلي أن الحزب دعا لجنة الاسماعيلية لعقد اجتماع لمناقشة بعض الخلافات داخل الحزب سيحضره عضو المجلس الرئاسي بالحزب محمد خليل.