ترجمة: أميرة يونس في تطور جديد في العلاقات بين تل أبيب وأنقرة، ألغت إسرائيل أمس الحظر الذي كانت قد فرضته علي مواطنيها علي السفر لتركيا، عقب أحداث أسطول الحرية، الذي أدي إلي مقتل تسعة أتراك. وأوضح إيلكانا هارنوف رئيس وحدة مكافحة الإرهاب أن قرار حظر السفر الصادر في نهاية مايو الماضي لم يكن سببه وجود تهديدات إرهابية حقيقية وإنما بسبب المظاهرات المناهضة لإسرائيل، مضيفا: إن وحدته كانت تخشي أن يستخدم المحتجون الأتراك العنف مع السياح الإسرائيليين خلال تلك المظاهرات، إلا أنها خمدت الآن وتحديدا منذ شهر ونصف الشهر. إلي ذلك قالت صحيفة «حريت» التركية أمس: إن إسرائيل اشترطت الحصول علي تعهد خطي من تركيا بوقف مشاركتها في أي قوافل حرية مقبلة لكسر الحصار المفروض علي غزة مقابل الإفراج عن سفينة مرمرة التركية التي احتجزتها إبان اعتدائها علي أسطول الحرية. من ناحية أخري اقتحم نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي داني دانون المعروف بمواقفه المتطرفة باحة الحرم القدسي الشريف أمس بالتزامن مع قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيز وجودها في مدينة القدسالمحتلة، بمناسبة إحياء اليهود لذكري خراب الهيكلين الأول والثاني حسب المعتقد اليهودي. وردد المحتجون الفلسطينيون «الله أكبر» أثناء زيارة دانون الذي أحاط به أفراد الشرطة المسلحون وسار في أثره عشرات السياح الإسرائيليين والغربيين، ولم تقع أثناء الزيارة التي استمرت ساعة أي حوادث عنف أو مواجهات رغم الأجواء المشحونة. التفاصيل شئون دولية ص11