رغم أن عمرها لم يتجاوز أعوامًا قليلة إلا أن «كونشيتا» صارت محل اهتمام وسائل الإعلام في الولاياتالمتحدة بشكل كبير في الوقت الحالي. الكلبة «كونشيتا» صارت صاحبة ملايين بعد أن تركت لها صاحبتها ثلاثة ملايين دولار وهو مبلغ أكبر من الذي تركته المرأة لابنها الذي لم يعجبه قرار والدته ولجأ للقضاء. جيل بوسنر امرأة شديدة الثراء ورثت ثروة ضخمة من والدها فيكتور بوسنر الذي توفي قبل ثمانية أعوام عن عمر يناهز 83 عاما. وكانت كونشيتا أحب مخلوق لقلب جيل وعاشت الكلبة في رفاهية لا يمكن تخيلها حيث كانت ترتدي قلادة حول عنقها صنعت من الألماس ويقدر ثمنها بثمن سيارة فارهة، كما كان للكلبة شعر مستعار ترتديه في جلسات التصوير الفوتوغرافي. وعندما توفيت جيل قبل ثلاثة أشهر أصيب ابنها بريت بصدمة بالغة عندما عرف أن أمه الراحلة تركت له مليون دولار فقط في حين أصبح المنزل الفاخر الذي الذي كانت تعيش فيه والذي تقدر قيمته ب8.3 مليون دولار من نصيب الكلبة كونشيتا. تركت جيل أيضا ثلاثة ملايين دولار لمصاريف تدليك وباديكير الكلبة ووسائل توفير الرفاهية لها.