طالبت شركات نقل المعتمرين والحجاج بتدخل وزارة السياحة لمواجهة ظاهرة حرق الأسعار التي تتسبب في خسائر كبيرة للشركات التي تنفق مبالغ ضخمة من أجل تجديد وصيانة عباراتها لتحقيق مستوي أمن وسلامة للراكب والمعتمر والحاج وأكد مسئولو الشركات علي أهمية وضع ضوابط للحد الأدني لسعر الرحلة سواء عمرة أو حجاً بحيث تتمكن الشركات الكبيرة من الاستمرار في العمل في مواني البحر الأحمر، إذ تسبب وجود بعض الدخلاء في ذروة موسم العمرة في خسائر للشركات المستمرة بالعمل في الميناء ويهدد وجود شركات ذات سمعة جيدة تقدم خدمة للمعتمرين والحجاج. طالب اللواء نبيل لطفي مدير شركة الجسر العربي وزارة السياحة بالتدخل لضبط فوضي الأسعار ووضع حد لسياسة حرق الأسعار التي تلجأ إليها بعض الشركات العاملة في مجال السياحة الدينية . وشدد لطفي علي ضرورة تعميم نظام الحجز المركزي والذي يعد من أفضل إجراءات تشغيل السفن حيث يضمن للراكب سفرا آمنا ومضمونا في الموعد المحدد ويمنع حدوث تكدسات الزحام والانتظار. وقال سمير عبدالقادر رئيس مجلس إدارة شركة نما للسياحة والتي تقوم بتشغيل العبارتين محبة ومودة إن فوضي الأسعار وظاهرة حرق الأسعار يمكن التحكم فيها من خلال عدم السماح لأي شركات بالمشاركة في نقل المعتمرين والحجاج مشيراً إلي أن المراكب التي تأتي في موسم العمرة خاصة في ذروته في شهر رمضان هي التي تقوم بتخفيض الأسعار.