أشادت وزارة الخارجية الأمريكية بالجهود المصرية لمنع ومكافحة تهريب البشر علي مدي العامين الماضيين، واصدار قوانين تمنع الزيجات التي يتم عقدها خلال المواسم السياحية «الزيجات السياحية». وقال لويس سديباكا، مدير مكتب رصد ومكافحة تهريب البشر والاتجار بهم بالخارجية الامريكية، خلال مؤتمر صحفي امس بهدف استعراض التقرير السنوي العاشر لتهريب البشر والاتجار بهم ان النجاح الذي احرزته الحكومة المصرية يستحق الاشادة، حيث بذلت جهوداً «هائلة» في مواجهة الزيجات قصيرة الامد، التي تنطوي علي ممارسات احتيالية، وتعد غطاء لاستغلال الفتيات الصغيرات في الدعارة. واضاف ان مصر من بين الدول التي حققت نجاحا في تطبيق اول قانون لمنع تهريب البشر، والاتجار بهم، وانشاء مراكز لاعادة تأهيل ضحايا هذه الممارسات في مستشفيات بالقاهرة والاسكندرية. وأشار الي ان تلك الاجراءات تعكس الشراكة بين الحكومة المصرية، وخبراء القانون الدولي ويسعد الحكومة الامريكية ان تساعد في تمويلها بالتعاون مع المجتمع المدني وقال «ما يحدث في مصر بهذا الصدد أمر يبعث علي التشجيع». إلي ذلك تبدأ اليوم أولي فعاليات الندوة العلمية بمقر مركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة تحت عنوان «الاتجار بالبشر بين التجريم وآليات المواجهة» وذلك بالتنسيق بين كل من الإدارة العامة للإعلام والعلاقات وأكاديمية الشرطة وعدد من القطاعات المعنية بالوزارة بالإضافة إلي بعض الجهات المختصة والمراكز البحثية بالدولة المعنية بتلك القضية.