فجر «حسن رسمي» مدير عام المنافذ الأثرية بالمجلس الأعلي للآثار مفاجأة في تعليقه علي حظر تفتيش الحقائب الدبلوماسية، وقال ل«روزاليوسف» إنها يمكن أن تحوي آثارًا ومحتمل جدًا أن تهرب داخلها، ولا تضمن ما إن كانت كل السفارات بنفس درجة الأمانة ولن تهرب الآثار في حقائبها الدبلوماسية. واستشهد في ذلك بواقعة ضبط استرالية تعمل بالسفارة في مصر ومعها مخطوطة فارسية ضمن أغراضها الشخصية، معلنًا: لو خرجت ضمن حقيبة دبلوماسية، لم نكن نستطيع ضبطها، وأخذت باقي أغراضها وتدخلت السفارة ورحلت لأن دوري فني وينحصر في العمل الأثري، ما بعد ذلك من إجراءات تخص الشرطة والنيابة ولا علاقة لي بها ودوري لا يمتد إلي ما بعد ضبط الآثار. من ناحية أخري تمكنت الإدارة العامة لجمارك نويبع برئاسة سيد كمال نجم بالتنسيق مع شرطة ومباحث الميناء من إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من الآثار المصرية بحوزة سائق أردني كان ينوي تهريبها خارج البلاد عبر ميناء نويبع البحري. وبتفتيش الشاحنة تم العثور علي كميات كبيرة من الورق المصدر للخارج بداخله 3557 قطعة أثرية متنوعة يعود تاريخها إلي العصور اليونانية والرومانية والفرعونية ومنها ذهبية وفضية وبرونزية، بالإضافة إلي 61 تمثالاً متنوعًا.