الزوجة المصرية .. المفترية الأولي في العالم والأكثر ضربًا لزوجها ! رأيت أن أخش في الموضوع مباشرة من دون لف ولا دوران، وكان بمقدوري أن أدوخكم شوية معايا عن طريق استخدامي لبعض عبارات التشويق مثل: في دراسة هي الأولي من نوعها، وفي انتصار جديد للمرأة المصرية... وتخطت المرأة المصرية جميع حواجز المحلية، وانطلقت متخطية نظيرتها الأمريكية والفرنسية والإنجليزية الإنكليزية من أجل قارئي خارج الحدود، لأن الخبر يتخطي هو الآخر المحلية وسوف يتلقفه الأشقاء في كل مكان وبعد ذلك أقول: انزل يابني بأغنية وطنية، فينطلق صوت الحاجة المعتزلة ياسمين الخيام برائعة صلاح جاهين: المصريين أهمه.. حيوية وعزم وهمة.. متقدمين متحضريييييييييييين.. طبعا بصرف النظر عن الخبر المستفز.. وأسمع قارئ يطلب أغنية " ما شربتش من نيلها .. طب جربت تغنيلها..أمال أنا بعمل إيه من ساعة ماوعيت ع الدنيا؟ تمكنت المرأة المصرية بمقدرة فائقة، وصبر لا ينفد، وجهد لا يهدأ، وإخلاص لا نظير له، أن تسطر اسمها في قوائم المتميزات وأن تحتل صدارة من نوع خاص.. هذه الصدارة التي طالما حلمنا بها، ولم يصبنا اليأس من الحصول علي صفر تنظيم كأس العالم، علي الرغم من الظلم البين من اللجنة المنظمة، فقد كان في مقدورها أن تجاملنا ب " صفرين " أو تلاتة.. ولكن قدر الله وما شاء فعل حتي خرجنا بصفر يتيم من مولد كأس العالم.. وتركنا للأجيال المقبلة مهمة تكبير الصفر.. وهي غير تكبير الصدور..وحقن الشفاة التي حصلنا فيها علي خبرة تضاهي خبرة الأمريكان واللبنان. في هذا المجال الجديد، تمكنت المصريات من إزاحة الأمريكيات من طريقهن، أن يكتسحن الإنكليزيات بالضربة القاضية، وهزمهن جميعا بجدارة وقد كان وضعنا أفضل كثيرا من الهنديات، وتمكنت المرأة المصرية حفيدة صفية زغلول وهدي شعراوي التي لم تناد بالعنف مع خروج المرأة إلي الشارع والعمل، بل إنهن خرجن بكل أدب واحترام، ولم يشك منهن أزواجهن، بل إنهن وافقن علي قضاء الليل في منزل الزوجية، وساهمن بدور لا بأس به في إنجاب الأولاد. بعد 7 سنوات من دراسة سابقة، جاءت النتيجة مبشرة للغاية، حيث صعدت المرأة المصرية من المركز الخامس إلي الأول في قائمة أكثر النساء في العالم ضربًا لأزواجهن..اقرأ الخبر مرة تانية واهدأ وما تنفعلش.. انت مش باقيلك إلا صحتك.. ضعفك هايخلي الضرب يوجعك أكتر.. اجمد علشان تخف بسرعة. مش نكتة أنا مستعد أحلفلك انها مش نكتة، بل حقيقة كشفتها أحدث دراسة علمية تتكرر كل عدة سنوات وهي من نوعية الأبحاث العلمية التي تدرس المتغيرات التي تطرأ علي سلوكيات الشعوب، ونشرها موقع مصراوي علي الشبكة العنقودية والدراسة تؤكد أن سيدات مصريات أصبحن أصحاب الرقم الأعلي في الضرب للأزواج متفوقات علي كل سيدات العالم بمن فيهن الأمريكيات اللاتي جئن في المرتبة الثانية بنسبة تبلغ 23% رغم تقدم وسرعة سيارات الشرطة عندهم اللي بتجيب الأزواج من قفاهم لو حاول يبوس مراته في وقت هي مش عاملة حسابها فيه، يعني مثلا خايفة الروج يتمسح ومعهاش صباع غيره في شنطتها، والبريطانيات اللاتي جئن في المرتبة الثالثة بنسبة تبلغ 17% رغم برود أعصاب الرجل الإنكليزي ثم الهنديات المسكينات في المرتبة الرابعة بنسبة 11% فقط مع انها ممكن تستبدل بالضرب زيادة جرعة الشطة وتستمتع بصريخه في أثناء دخوله التواليت ، بينما المصريات جئن في المرتبة الأولي منذ عام 2003 بنسبة 23% وارتفعت بعد ذلك عاماً بعد الآخر لتبلغ 28% في نهاية عام 2006.. أحسن خلي الرجالة تتسربع علي الجواز ! قعدنا عايشين علي أسطورة "سي السيد" اللي بيشخط في الست أمينة، والآخر علشان الست اعترفتله «سيدنا الحسين ناداني قمت لبيت .. السوارس صدمتني يا سي السيد " رغم إن عيالها حفظوها كلمتين تانيين خالص " وانا نازلة ع السلم قمت اتزحلقت.. رجلي اتكسرت ".. ولكن سي السيد اللي بيسهر عند زبيدة العالمة برم شنباته وزمجر كالأسد: سوارس.. يعني بتكسري كلامي يا أمينة.. خرجتي عن طوعي يا ولية.. طب لما رجلك تخف..إبقي لمي هدومك وعلي أمك ".. من أين أتيت يا عم نجيب محفوظ بهذا الكلام؟ وهل الست أمينة مادتهوش كلمتين في عضمه؟ عموما هذا الكلام أصبح في ذمة التاريخ بعد هذه الدراسة .. وليمت الرجال الضعفاء بغيظهم، فالمرأة أصبح لها ضهر يتمثل في الرجال المستنيرين.. كما أصبحت لها عضلات كمان !