كتب - أحمد الطاهري وحمادة الكحلي وخالد عبدالخالق وأميرة يونس وإسلام عبدالكريم ورفح - مسعد رضوان تواصلت الاشادات الفلسطينية بفتح معبر «رفح» واتصل الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» بالرئيس مبارك يشكره علي ذلك، واستمر عبور الفلسطينيين وادخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر وطالبوا قيادات الفصائل الفلسطينية بالاستجابة للجهود المصرية لتحقيق المصالحة وأن يحذو باقي الزعماء العرب حذو الرئيس مبارك في دعم الفلسطينيين. وأشادت تركيا بقرار الرئيس مبارك وأكد المجلس المصري للشئون الخارجية أن قرار الرئيس بفتح المعبر الرد الأقوي عالمياً علي جريمة إسرائيل، شهد اجتماع وزراء الخارجية العرب سجالاً إذ دعا وزير خارجية قطر حمد بن جاسم لسحب مبادرة السلام العربية ووقف المفاوضات غير المباشرة وأيده في ذلك وزراء خارجية سوريا والجزائر واليمن إلا أن أحمد أبوالغيط أفشل تلك المخططات داعياً إلي صدور القرارات بحكمة وعقلانية بعيداً عن الشعارات والعبارات الحماسية، فرد بن جاسم قائلا: نحن مستعدون للدفاع عن الفلسطينيين حتي ولو بكل سكان قطر، فعلق أحد الحاضرين هامساً كم عدد سكان قطر وهل سيكون الوافدون أم المواطنون. وجدد أبو الغيط خلال الجلسة موقف مصر الرافض للحصار الإسرائيلي لغزة.. مشدداً علي أن قرار فتح المعبر هو خطوة عملية لكسر الحصار داعياً نظراءه العرب إلي البحث عن حلول عملية للحصار البحري. وشدد أبو ا لغيط أيضاً علي ضرورة انجاز ملف المصالحة الفلسطينية، باعتباره أهم عقبة تواجه القضية الفلسطينية والتحرك المصري والعربي والدولي الرامي إلي إنهاء الحصار الإسرائيلي لغزة. تفاصيل ص شئون مصرية