قال أمين الإعلام بالحزب الوطني د.علي الدين هلال إن المراجع التاريخية لم تعط الشخصية المصرية حقها واصفا كتاب «المقريزي» بأنه أسوأ من وصف المصريين. وأكد هلال خلال الجلسة الختامية لمؤتمر المجلس القومي للبحوث الاجتماعية أمس أن المواطن المصري ليس كما يقال عنه إنه لا يثور ولا يغضب وأنه يخضع للحكام، بل إنه يثور ويرفض ويلجأ للعنف ويتحول إلي وحش أحيانا عندما يدافع عن عرضه أو أرضه أو دينه، مشيرًا إلي أن المصري يثور عندما تمس حقوقه لكنه لا يهتم بأمور أخري يراها أقل أهمية بالنسبة له كتغيير الدستور مثلا. وأضاف أمين إعلام الحزب الوطني إن الباحثين يريدون رسم شخصية المصريين وفقا لأهوائهم اعتمادا علي كتب تاريخية لا تعكس الواقع الحقيقي للمصريين. تفاصيل شئون مصرية ص2