اكدت دراسة علمية حديثة بجامعة قناة السويس أن الزلازل التي تعرضت لها منطقة جنيفة وجنوب غرب قناة السويس أدت إلي كسور وفواصل وفوالق ظاهرة في صخور المنطقة مع وجود تحركات أفقية وعمودية لصخور المنطقة وهبوط وانهيارات أرضية. واشارت الدراسة التي اعدها الدكتور حمدي أبوالعلا بقسم علوم البحار بكلية العلوم جامعة قناة السويس وذلك خلال الندوة التي عقدت عن الأزمات والكوارث المحتملة في إقليم القناة وسيناء وكيفية التعامل معها الي أن الفوالق التركيبية المتميزة في هذه المنطقة تأخذ الاتجاهات الشمالي الغربي والجنوبي الشرقي وترتبط بالوضع غير المستقر للمنطقة خاصة وبشكل عام بشمال غرب خليج السويس والتي تساهم في النشاط الزلزالي في المنطقة. وتابعت الدارسة أن خصائص التربة في المنطقة وما حولها تؤثر علي اضمحلال أو تطور الموجات الزلزالية، وهي تعد من أهم العوامل التي تتحكم في خطورة هذه الموجات كأحد المخاطر الطبيعية في المنطقة. وانتهت الدارسة إلي وضع عدد من الحلول لهذا الخطر باعتبار أن المنطقة تشهد أنشطة سياحية وعمرانية متعددة ومنها إنشاء عدد من محطات قياس عجلة موجات الزلازل حول المنشآت الاستراتيجية و المستعمرات السكنية ومراقبة انبعاث غاز الرادون المشع وتعيين تركيزه في مياه الآبار الجوفية ومطالبة محافظات القاهرةوالسويس والإسماعيلية وبورسعيد والشرقية وهيئة قناة السويس بتدعيم إنشاء هذه المحطات.