ترجمة: أميرة يونس وإسلام عبد الكريم واصلت الصحف الإسرائيلية تصعيد حملتها لتشويه صورة مصر علي خلفية أزمة حوض النيل، فذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن الرئيس مبارك سارع بلقاء «رايلا أودينجا» رئيس الوزراء الكيني في أعقاب انضمام بلاده لاتفاقية عنتيبي، واصفة مصر بأنها احتكرت المياه لعقود طويلة، وأن الدول التي وقعت علي تلك الاتفاقية لجأت لها بعد أن فاض بها الكيل من ضآلة حصتها من مياه النيل، مشيراً إلي أن رئيس الوزراء الكيني لم يكن الوحيد الذي وصل للقاهرة، فلقد سبقه رئيس دولة الكونغو الديمقراطية «جوزيف كابيلا» في اطار محاولة إيجاد سبل دبلوماسية لحل تلك الأزمة.. وقالت الصحيفة الإسرائيلية «معاريف» أن مصر تحاول تهدئة الأجواء بينها وبين دول حوض النيل بعد إعلانهم عن عزمهم علي بناء سدود علي مجري النيل ورأت الصحيفة أن مصر قد تراجعت عن موقفها المتشدد، وألقت الصحيفة باللوم علي المصريين والسودانيين الذين يتمتعون وحدهم بأكبر نسبة من مياه النيل، وقالت إن دافع الغيرة هو الذي دفع تلك الدول للقيام بتلك المبادرة الفردية والتوقيع علي تلك الاتفاقية، وقد أثنت «معاريف» علي موقف الرئيس الإثيوبي «ميلس زيناوي» الذي اعتبرته «شجاعة» منه لرفضه طلب مصر من أثيوبيا بعدم إنشاء سد علي أراضيه.