أجمع النقاد علي تراجع نوعية الأفلام المعروضة في مهرجان «كان» الحالي عن تلك التي عرضت العام الماضي وأيدهم في ذلك العديد من الصحف العالمية. وأشارت نشرة «هوليوود ريبوتر» إلي أن المهرجان افتقد الأفلام الكبري والتي كانت منتظرة لكنها لم تنجز في الوقت المناسب للمشاركة في المهرجان وقالت: إن الإنتاج الأمريكي المستقل غاب عن الدورة الحالية واختفي النجوم. من جهتها قالت صحيفة «الجارديان» البريطانية إن المنافسة في العام الماضي كانت «رائعة» لكنها أشارت إلي «أن كل شيء نسبي». وقال ناقدها السينمائي شان بورك «هذه ليست أفضل سنة يشهدها المهرجان والأفلام المشاركة في الدورة الحالية قاتمة في اغلب الأحيان وتعكس عالما قلقا بشأن عدة قضايا رئيسية كالأزمة الاقتصادية والفقر والحرب والمهاجرين غير الشرعيين والصعوبات التي يواجهها الأزواج. ومن بين الأفلام التسعة عشر المشاركة في المسابقة الرسمية اختار نقاد دوليون استطلعت آراءهم مجلة «سكرين» فيلم «آنذر يير» عام آخر لمايك لي الذي يتناول صورة بريطانيين في خريف العمر. ويلي هذا الفيلم في رأي النقاد «دي زوم إيه دي ديو» (رجال وآلهة) للفرنسي كزافييه بوفوا المستوحي من اغتيال الرهبان الفرنسيين في الجزائر عام 1996 .