طالب أعضاء في القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون بضرورة عقد اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس الحكومة الاسبق إياد علاوي لضمان استقرار الاوضاع السياسية والأمنية والاسراع في تشكيل الحكومة. وقال عضو العراقية فتاح الشيخ إن العراقية تحتفظ بحقها كقائمة فائزة، مضيفا إنها اعتمدت أسلوب الحوار المباشر مع جميع القوائم ومنها دولة القانون من أجل تشكيل الحكومة وابعاد العراق عن الفتنة الطائفية. ومن جانبه شدد عضو ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي علي أهمية إجراء اللقاء بين المالكي وعلاوي في ضوء اتفاق ائتلافه مع نظيره الوطني العراقي لاختيار رئيس الوزراء المقبل. ومن جانبه شن القيادي في قائمة «العراقية» أسامة النجيفي هجوما عنيفا علي المالكي معربا عن استغرابه من وصف المالكي لمطالب «العراقية» بتشكيل الحكومة المقبلة بأنه مضيعة للوقت. وقال النجيفي في تصريح إذاعي أمس أن «العراقية» لن تتعاون مع القوائم التي لا تعترف بحقها في تشكيل الحكومة. وأعلن القيادي في ائتلاف دولة القانون جابر حبيب جابر أن حسم الترشيح للرئاسات الثلاث «الجمهورية والحكومة ومجلس النواب» سيتم وفق صفقة واحدة قبل انعقاد الجلسة الاولي للبرلمان. ومن جانبه طالب القيادي بالمجلس الاعلي عادل عبدالمهدي أمس الأول بإجراء تحقيق حول ملابسات وفاة سبعة سجناء، بالاضافة لتعرض عشرات آخرين للاختناق أثناء نقلهم من سجن التاجي الي سجن التسفيرات قبل عدة أيام. وتخطط السلطات العراقية لتنفيذ مشروع اقامة سور خرساني يحيط بالعاصمة العراقية لحمايتها ومنع دخول السيارات المفخخة إليها القادمة من مدن ومحافظات مجاورة، وفي الوقت الذي تؤكد فيه قيادة عمليات بغداد، المسئولة عن حفظ الامن في العاصمة استمرارها في المشروع للحد من الهجمات وصف مسئول في محافظة بغداد المشروع بأنه «خيالي» وسبق لقيادة عمليات بغداد وبعد موجة التفجيرات الدموية التي شهدتها العاصمة مؤخرا، أن قررت المباشرة في إنشاء السور الأمني المحيط بالعاصمة ليفصلها عن المحافظات المجاورة. وميدانيا ذكر بيان منسوب لما يعرف باسم «دولة العراق الاسلامية» التي ينضوي تنظيم القاعدة تحت لوائها أن مجلس شوري الجماعة اختار زعيمين جديدين بدلا من الزعيمين السابقين، أبوعمر البغدادي وأبوحمزة المهاجر اللذين قتلا في عملية مشتركة للقوات الامريكية والعراقية الشهر الماضي. وجاء في البيان الذي نشر علي عدد من المواقع الالكترونية أن الزعيمين الجديدين هما أبوبكر البغدادي الحسيني القرشي وأبوعبدالله الحسني القرشي.