وسط أجواء لم تصل إلي ما كانت عليه من قبل تدخل الكرة المصرية والجزائرية مواجهة شرسة للفوز ببطولة دوري أبطال أفريقيا بعدما أوقعت القرعة الأفريقية الأهلي والإسماعيلي في مجموعة واحدة مع شبيبة القبائل الجزائري في دور الثمانية. يأتي هذا فيما دعا د.عمار طالبي رئيس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر إلي إقامة مباراة ودية بين المنتخبين لإزالة أية عوائق قد ترسخت في أذهان الشعبين. وقال ل«روزاليوسف» علي هامش مشاركته في الملتقي الدولي الخامس لرابطة خريجي الأزهر الذي انهي أعماله أمس الأول إن التشجيع الكروي حرام إذا أدي إلي افساد علاقات الدول الإسلامية، وأضاف: لا داعي أن نجعل كرة القدم سبباً للأحقاد، وأن تتحول لعبة الكرة إلي حرب، مؤكداً أن الإعلام وما يبثه من تهريج وتهييج كروي قد يؤدي إلي اندفاع البسطاء والشباب وهذا لا يجوز شرعاً. علي صعيد آخر تصاعدت الأزمة بين «جيزي» الجزائرية وفرانس تليكوم، ففي الوقت الذي تحاول فيه الحكومة الجزائرية السيطرة عليها أعلنت فرانس تليكوم أنها تريد الاستحواذ عليها بالكامل بصفتها ضمن أصول أوراسكوم القابضة. في المقابل أكدت مصادر مطلعة إصرار الحكومة الجزائرية علي عدم بيع «جيزي» إلا إلي مستثمر جزائري أو عربي لافتا إلي أن المفاوضات الجارية حالياً تهدف إلي شراء الحكومة ل«جيزي» من خلال إحدي الشركات القابضة لها لإنهاء الأزمة مع أوراسكوم. تفاصيل اقتصاد ص13