ورقة جديدة سقطت من شجرة الصحافة بفعل الأزمة المالية، حيث لاحظ القراء غياب صحيفة «الجريدة الأولي» المغربية عن الأسواق الأربعاء الماضي فيما أعلنت قيادات الصحيفة في تصريحات صحفية أنها توقفت إلي أجل غير مسمي بعد تعثرها ماليًا آملين أن تعود في القريب حال تحسن الأوضاع وكانت صحيفة الوقت البحرينية والصدي وأوان الكويتيتان قد توقفتا أيضًا مطلع الأسبوع الماضي. فيما أعلنت «الواشنطن بوست» الأمريكية عن عرضها بيع أسبوعيتها الشهيرة «نيوزويك» التي لم تتمكن من وقف خسائرها المالية منذ عام 2007. وقال دونالد جراهام رئيس مجلس إدارة مجموعة الواشنطن بوست في تصريحات صحفية أنه رغم الجهود البطولية لإدارة النيوزويك والعاملين بها إلا أن المجموعة تتوقع استمرار خسائرها في العام 2010 لذلك نسعي للبيع أملاً في أن تنهض المجلة في مكان آخر. وكانت النيوزويك قد تأسست عام 1933 وامتلكتها الواشنطن بوست منذ عام 1961 وتأثرت بسبب انهيار سوق الإعلان وتنامي الصحافة الإلكترونية في أمريكا. وقالت جمعية الناشرين الأمريكيين أن النيوزويك تراجع توزيعها بنسبة 15% عامي 2008 و2009 وتوقفت مبيعاتها عند 2 مليون و316 ألف نسخة وترتيبها 26 بين المجلات الأسبوعية الأمريكية بينما توزع التايمز 3 ملايين و350 ألفًا وتحتل المرتبة ال13 بين المجلات.