حدد التحالف الجديد بين قائمة دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم نهاية الاسبوع الجاري لانتهاء عمل اللجنة المشتركة من اختيار مرشحه لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة يأتي ذلك فيما أعلن المالكي عن قرب انطلاق المحادثات الجدية بين قائمته والقائمة العراقية بزعامة إياد علاوي وأكد المالكي عقب لقائه أمس الأول مع القيادي في القائمة العراقية حسن العلوي أن المرحلة القادمة ستشهد انطلاق مباحثات جادة بين القائمتين لبحث تفاصيل العقبات التي تعترض تشكيل صيغة حكومية مقبولة من قبل جميع الشركاء مشددا علي أن الفرصة أصبحت مهيأة أكثر من أي وقت مضي للانفتاح علي جميع الشركاء السياسيين وتشكيل حكومة مشاركة وطنية. في غضون ذلك جدد علاوي التأكيد علي حق قائمته في تشكيل الحكومة المقبلة مضيفا خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع بين القائمة العراقية والائتلاف الوطني في «منزل» القيادي في المجلس الاعلي عادل عبدالمهدي إن القائمة العراقية هي الاحق بتشكيل الحكومة حسب الدستور. وفي سياق متصل كشفت مصادر مطلعة أن الايام القليلة المقبلة ستشهد زيارة لنائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن المكلف بالملف العراقي إلي بغداد للتباحث مع القيادات العراقية حول إنهاء أزمة تشكيل الحكومة. وفي نفس الاطار توصلت كتلة ائتلاف الاحزاب الكردستانية الاربعة الفائزة في انتخابات مجلس النواب العراقي، والتي تضم الحزبين الرئيسيين في إقليم كردستان «الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني والديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الإقليم مسعود بارزاني» وكتلة التغيير وكتلتي الاتحاد الاسلامي والجماعة الاسلامية، الي اتفاق نهائي حول ورقة العمل والنظام الداخلي للكتلة، وسيرفع النص النهائي للاتفاق الي رئيس الاقليم للمصادقة عليه في غضون الايام القليلة المقبلة. وحول شروط كتلة الائتلاف الكردستاني للمشاركة في الحكومة العراقية المقبلة قال ممثل حركة التغيير في الكتلة: حددنا في النظام الداخلي نقطة مهمة، وهي ضرورة تمسك الكرد أثناء مفاوضاتهم مع القوي العراقية الاخري الساعية لتشكيل الحكومة القادمة بضمان تمثيل فعلي لا يقل عن نسبة 25% من المناصب داخل الحكومة العراقية، واتفقنا علي توزيع المناصب التي سنحصل عليها في الحكومة القادمة ضمن الحصة الكردية علي أساس الاستحقاقات الانتخابية لكل كتلة ووفق شروط وضوابط معينة تحقق العدالة في توزيع تلك المناصب. كما أفادت مصادر أمنية عراقية أمس أن مسلحين هاجموا الليلة الماضية صحفيا وانهالوا عليه بالضرب الشديد، وسط مدينة الرمادي. وعلي الصعيد الميداني ذكرت الشرطة العراقية أن شخصين قتلا أمس وأصيب اثنان آخران جراء انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة أمام منزل مسئول محلي في إحدي مناطق مدينة كركوك.