انفصال رانيا فريد شوقي ومصطفي فهمي نزل علي رأس الوسط الفني فجأة، ولم تفلح تصريحات الطرفين في اقناع الجميع بالأسباب المزعومة للطلاق، لأنهما تزوجا بعد قصة حب استمرت لمدة سنة، وامتد زواجهما لأكثر من سنتين، ولم يكن منطقيا أن يكون سبب الانفصال هو عدم احتمال مصطفي فهمي لابنتي رانيا لأنه في الواقع قد تزوجها وهو يعلم تمام العلم أنها «أم» للبنات، وليس من المعقول أيضًا أن يكتشف عدم التفاهم بينه وبينها بعد ثلاثة أعوام، مع كل ما يتوافر لديه من ذكاء وفهم عميق لطبيعة وشخصيات النساء، وكل ذلك أدي إلي البحث عن فتيل الأزمة التي أشعلت الخلاف بين الزوجين وجعلت رانيا تسارع إلي السفر وتذهب إلي لندن لتقيم لدي ابنة خالتها شيرين وجدي زوجة رجل الأعمال إيهاب طلعت الذي يمتلك شقتين في عاصمة الضباب يؤجرهما «مفروش»، وقد خصص واحدة منهما لاستضافة رانيا وابنتيها في فترة استجمام ريثما تهدأ أعصابها وتستعيد استقرارها النفسي. فتيل الأزمة الذي يجتهد مصطفي فهمي في إخفائه طوال الوقت وإبعاد الأنظار عنه في تصريحاته الصحفية ليس عدم تقبله للبنتين أو فشل رانيا فريد شوقي في فهم شخصيته وإنما في طرف ثالث هبط علي حياتهما السعيدة مثل «الباراشوت» وتسبب في قلب استقرارها رأسا علي عقب، وإذا كان المثل الفرنسي الشهير يقول «فتش عن المرأة» فإن ذلك هو ما حدث بالضبط، فقد تداول الجميع تفاصيل حب جديد في حياة مصطفي فهمي بطلته مذيعة لامعة، وللأسف أن هذا الكلام ليس شائعة ولا يتضمن أي نوع من الادعاء لأن مصطفي فهمي والمذيعة مها عثمان قد ظهرا يوم الخميس الماضي، في أحد المطاعم الكبري، وسط أجواء رومانسية حالمة تبادلا خلالها الهمسات والنظرات إن لم يكن العواطف الجياشة، وأكد لهم أن انفصال مصطفي فهمي عن رانيا فريد شوقي وراءه كارثة عاطفية.