ترجمة: أميرة يونس اعتبر مفوض العلاقات الدولية في حركة فتح نبيل شعث التوصل الي سلام مع اسرائيل في عهد رئيس وزرائها الحالي بنيامين نتانياهو «ضربا من المستحيل» وقال شعث في لقاء مع ممثلي الجالية الفلسطينية في لندن إنه رغم ان المناخ الدولي بات اكثر تفهما للحقوق الفلسطينية إلا أن الفلسطينيين لم يستغلوا هذا الوضع بسبب انقسامهم وضعف العالم العربي. وأضاف «إننا نواجه أصعب حكومة في تاريخ اسرائيل» لاسيما أن هذه الحكومة تنفذ «استعمارا اجلائيا» ورأي أن اللوبي الصهيوني الموالي لاسرائيل في واشنطن لا يستطيع رغم قوة نفوذه املاء أي شيء علي أي ادارة امريكية إلا إذا كانت راضية بذلك وقال إن الأمريكيين يبدون مرتاحين للصيغة القائلة بأن اللوبي الموالي لاسرائيل يحكمهم رغم أن بوسعهم تبديد نفوذ ذلك اللوبي ب «نفخة». وأعرب عن اعتقاده بأنه إذا ضغطت واشنطن علي نتانياهو إلي حد يضطر معه للاستقالة فان الائتلاف الحكومي الذي سيخلفه سيشرع في مفاوضات مع الفلسطينيين في اليوم التالي مؤكدا أن السلطة الفلسطينية لا تستطيع أن تفاوض نتانياهو بينما لا يزال يبني المستوطنات. وعلي صعيد المصالحة الفلسطينية القي شعث باللوم في تأخير المصالحة علي قيادة حماس في دمشق لخضوعها لأجندات اقليمية تمثل ايران وسوريا وقطر مقابل تلقيها الدعم السياسي والمالي واعتبر الأعذار التي تتذرع بها قيادة حماس في دمشق لعدم التوقيع علي وثيقة المصالحة «سخيفة» مؤكدا أن المصلحة الفلسطينية تقتضي انجاز المصالحة وعدم انتظار تسوية ايران لأمورها مع أمريكا. وحذر من أن الانقسام قد يتكرس بمرور الزمن مشددا علي أنه بدون انهاء هذا الانقسام فإننا «نخسر كل شيء في قضيتنا». اعتبرت مجلة «دير شبيجل» الألمانية إسرائيل كيانا قذراً، مشيرة إلي أن انتشار الفساد بداخل هذا الكيان يهدد وجوده. وقالت في تقرير لها «كل إسرائيلي طالع الصحف خلال السنوات الأخيرة، أدرك أن إسرائيل كيان فساد». ولفت إلي إمكانية اعتقال إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق قريبًا بعد اتهامه بالفساد المالي.