أدرك أن اللعب في الملفات الشائكة وفي كل ما هو غريب أو محظور أو شاذ.. بداية للتواجد علي الساحة الحقوقية.. فاتخذ لنفسه خطا مختلفا عرضه للنقد الشديد من قبل المعنيين بالشأن الحقوقي وخاصة المعارضين لفكره هو حسام بهجت المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية والمتخصص في الدفاع عن حرية المعتقد والاقليات الدينية وكذلك في حماية الحقوق الشخصية للأفراد المثليين جنسيا أو الشواذ بدعوي الحق في الخصوصية. صاحب مبدأ في قضية الدفاع عن الشواذ.. ففي تصريح له لوكالة الاسوشييت برس قال: من حق الناس أن يرفضوا «المثلية» لكنني أعتقد بأن أي التزام أخلاقي يجب ألا يتخذ صفة الاضطهاد!! ضاربا بعرض الحائط هوية المجتمع المصري بكل عاداته وتقاليده والمبادئ المنصوص عليها في الديانتين الإسلامية والمسيحية. ويعود ليناقض نفسه حيث يطالب بإشراك المؤسستين الدينية الرسمية للإسلام والمسيحية في استراتيجية لتعزيز قيم التسامح الديني والتعايش المشترك كحل أساسي لمعالجة أحداث العنف الطائفي بل العمل علي تحويل المدارس الحكومية والخاصة إلي مؤسسات قومية لغرس مبادئ المواطنة! لا نبالغ إذا قلنا إن تقارير المبادرة تعد رافدا أسياسيا من روافد التقارير الأمريكية عن مصر خاصة فيما يتعلق بحقوق الشيعة والبهائيين، وهذا ما يفسر لماذا اختصه وفد الحريات الأمريكي الذي زار مصر مؤخرا بلقاء شخصي في مقر المؤسسة للحديث عن ملف الحريات الدينية في مصر!! وفي الوقت الذي دافعت فيه المبادرة عن المحظور وغير المشروع، تعرضت أيضا للدفاع عن الجانب المستنير من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للأشخاص..