أرجأت أمانة العمال بالحزب الناصري عقد احتفالها الخاص بعيد العمال لما بعد الاحتفال العام للدولة علي أمل حل قضية الحد الأدني للأجور التي أصبحت الشغل الشاغل لجميع قوي المجتمع. ومن جانبه أشار سيد حنفي رئيس أمانة العمال بالحزب إلي أن قضية الحد الأدني للأجور تسببت في انتشار ظاهرة الاعتصامات العمالية، موضحا أن أمانته تنتظر حل المشكلة في النصف الأول من مايو خلال الاحتفال بعيد العمال وإلغاء حالة التعتيم التي تحيط بها، في هذه الحالة ستنظم الأمانة احتفالها، وفي حالة عدم حل هذه الأمور سيتم اتخاذ بعض التدابير من خلال التضامن مع أمانات عمال الأحزاب الأخري، واتحاد أصحاب المعاشات لعمل وقفة احتجاجية تضامنا مع عمال مصر للمطالبة بأبسط حقوقهم في وجود حد أدني عادل للأجور يستطيع به العمال مواجهة ظاهرة توحش الأسعار. وأضاف أمين العمال أن الأمانة قامت منذ ثلاث سنوات بعمل دراسة حول الأجور والأسعار تعكف علي تحديثها سنويا استنادا علي بعض المعايير منها تحديد سلة من السلع والخدمات تكفي أسرة مكونة من «أربعة أفراد» لاحتياجاتهم الشهرية والأخذ في الاعتبار حد الفقر المعروف عالميا بمعدل 2 دولار للفرد يوميا وبناء عليه لا يقل أجر العامل عن 1200 جنيه شهريا، هذا بالإضافة للمطالبة بتوحيد مفهوم الأجر ليشمل الأجر الأساسي والمتغير للعامل لتلافي محاولات التلاعب به استنادا إلي عدم اعتراف الدولة بالأجر المتغير.