اتهم الإمام الفرنسي الشهير حسن شلجومي جماعة الاخوان المحظورة باثارة القلاقل وسط المجتمعات المسلمة والسلفيين والمتطرفين بنشر افكار عنيفة بين الشباب المسلم في الضواحي الفقيرة. ووفقا لتقرير صحيفة دير شيجل الالمانية يعتبر شلجومي واحداً من أكثر الائمة المثيرين للجدل في فرنسا فرغم انه يدعو للسلام ونبذ العنف والكراهية الا انه يواجه انتقادات من جانب المتطرفين، ويصنف علي انه اسلامي حتي النخاع ومن دعاة المسلمين للجهاد والذهاب للجنة. وفي يناير من عام 2009 تسبب شلجومي في جدل جديد خلال الهجوم الاسرائيلي علي قطاع غزة حيث اكد ان اسرائيل وغزة بعيدتان عن فرنسا ولم يدن الهجوم الاسرائيلي وعوضا عن ذلك اكد ان فرنسا لا علاقة لها بالصراع الفلسطيني وهو الموقف الذي يتوافق كثيرا مع سياسات قصر الإليزيه. ويستخدم الرئيس ساركوزي تعاليم امام مسلم واحد من أجل ايصال وجهات نظره الخاصة والامام حسن شلجومي الذي يدعو لفرض حظر البرقع في البلاد مما فرض عليه تحديا داخل مجتمعه المسلم.