البدري يخشي تكرار أخطاء القمة في المواجهة الأفريقية

يلتقي في الثامنة والنصف مساء الاهلي مع نظيره فريق الاتحاد الليبي في اطار مباريات الذهاب لدور ال16 بدوري رابطة الابطال الافريقية علي ملعب الحادي عشر من يونيو في العاصمة الليبية طرابلس .. وهو اللقاء الذي يسعي من خلاله الاهلي لتحقيق نتيجة ايجابيه تريح الفريق في لقاء العودة في القاهرة بعد اسبوعين من الآن.
يعلم الجهاز الفني للاهلي بقيادةحسام البدري المدير الفني صعوبة المباراة التي سيخوضها الفريق مساء اليوم في ظل النقص العددي الشديد الذي يعاني منه الفريق بعد لقاء القمه في القاهرة بين الاهلي والزمالك ، حيث يغيب عن الفريق عدد كبير من اللاعبين كان اخرهم عماد متعب واحمد علي وقبلهما احمد فتحي وجيلبرتو بالإضافة الي قائمة غيابات اخري بسبب عدم القيد في القائمه الافريقية.
وتعد مشكله المشاكل التي يبحث حسام البدري عن حل لها هي اختيار التمثيل الافضل الذي يمكن من خلاله ان يؤدي الفريق لقاء قويا ، وينجح في العوده للقاهرة بنتيجه ايجابية جيدة.. وينتظر ان يشارك الفريق بتشكيلة من أحمد عادل عبد المنعم في حراسة وأمامه وائل جمعة وأحمد السيد وشريف عبد الفضيل وسيد معوض.. وحسام عاشور ومصطفي شبيطة وأحمد حسن ومحمد بركات ومحمد أبوتريكة.. وهناك اكثر من بديل في الهجوم محمد فضل وأسامة حسني وفي الوسط عبد الله فاروق.
البدري كثف من تدريباته الاخيرة في طرابلس وجعل المران مغلقا لمزيد من التركيز بحثا عن تحفيظ لاعبيه جملا وخططا تناسب المنافس، وبخاصة ان البدري وقف بنفسه علي الكثير من اماكن القوة لدي المنافس والقليل من اماكن الضعف وبخاصه بعد متابعته للقاء الكلاسيكو الليبي بين الاتحاد والاهلي الليبي والذي فاز فيه الاتحاد 2-1 وقدم مستوي جيدًا.
ولم يبد البدري اي تخوف من التصريحات النارية للمدير الفني الصربي ميودراج ليسيتش مدرب الاتحاد الليبي الذي شن هجوما نفسيا ان فريقه سيفوز علي الاهلي الاكبرعربياً وإفريقياً، مؤكدا انه لديه ثقة كبيرة في فريقه, وذلك خلال المواجهة المرتقبة التي ستجمع الفريقين في الدور ال 16 من دوري أبطال إفريقيا.
وأشار الصربي ليسيتش إلي أنه يعرف ضد من سيلعب ولا أملك في نفسي أي خوف من الفريق المصري, مؤكداً أن الاتحاد والأهلي لا يستحقان الخروج مبكراً من البطولة الإفريقية لكن هذا حال كرة القدم.
وشدد البدري المدير الفني للاهلي علي لاعبيه بأهمية مباراة الليلة، طالبا منهم حسم التأهل لدور الثمانية قبل لقاء العودة في القاهرة، حتي يستطيع ان يمنحهم راحه سلبية بالشكل الكافي، ويعطي اللاعبين الشباب الفرصة بشكل كاف لحسم موقفهم التام من الاستمرار في الفريق او الرحيل بلا رجعة.