تمارس المنظمات اليهودية ضغوطاً شديدة علي الرئيس الأمريكي أوباما، وذلك من خلال إعلانات مدفوعة الأجر في الصحف الأمريكية، إذ نشرت صحيفة واشنطن بوست إعلاناً لرونالد لاودر رئيس المؤتمر اليهودي العالمي الأمريكي الذي أعرب فيه عن قلقه إزاء الطموحات النووية الإيرانية التي تهدف إلي إبادة إسرائيل، كما أبدي رونالد مخاوفه من تدهور العلاقات الدبلوماسية بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل، وأكد أن إسرائيل ليست وحدها مسئولة عن عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث يرفض الفلسطينيون كثيراً من عروض السلام التي تطرح عليهم ويرفضون الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود. وسأل رونالد في خطابه الموجه للرئيس الأمريكي باراك أوباما عن خطة واشنطن المستقبلية في الشرق الأوسط وهل لديها النية الحقيقية في إشراك إسرائيل معها كجزء أساسي في هذه الاستراتيجية الجديدة، أم أن تدهور العلاقات بين واشنطن وإسرائيل الغرض منه تحسين العلاقات مع المسلمين علي حساب اليهود. كما نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا ل«إيلي فيزل» الأديب الإسرائيلي الحاصل علي جائزة نوبل للسلام وهو الأديب الأكثر تقديرا في الولاياتالمتحدة بعنوان «من أجل القدس» قال فيه لأوباما: «كفي ضغطاً علي البناء في القدس»، مشيراً إلي أن القدس يجب أن تظل العاصمة الروحية ليهود العالم، وأنها ليست رمزا للحزن والمرارة، ولكنها رمز للثقة والأمل.