كشف تقرير صادر عن وزارة الأسرة والسكان أن مناهج التعليم الديني «الإسلامي والمسيحي» بالمرحلة الابتدائية المطورة تساهم في تعميق التطرف والتعصب ولا تعكس الوحدة الوطنية وواقع التنوع الثقافي للمجتمع. التقرير الذي أعلنته مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان خلال توقيع مذكرة تفاهم مع التربية والتعليم لتطوير المناهج حذر من المدرسين المتعصبين فكرياً ودينياً في إفساد المناهج وتغذية الفكر المتشدد والمتعصب بجميع أشكاله. وأوضح أن دروس اللغة العربية تفتقد لمبادئ المواطنة وحقوق الطفل. كما تجاهل منهج الدراسات الاجتماعية كفاح الشعب المصري «مسلمين وأقباطاً» وأغفل الوحدة الوطنية إلا في جملة واحدة «ثار الشعب المصري مسلمين ومسيحيين ضد الاحتلال» وتضمن أيضا أخطاء حول معني الدستور والتشريع. ومن جانبه تعهد د.أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم بإعادة النظر في المناهج قائلاً: هدفنا الأساسي استعادة القيم وترسيخ المواطنة. تفاصيل ص3