أعرب الفنان تامر عبدالمنعم مدير قصر السينما والمشرف علي المهرجان الأول للصورة الحرة عن استيائه من الضجة التي أثيرت مؤخرا حول عرض المركز الفرنسي لفيلم من إخراج إسرائيلي ضمن إحدي مسابقات مهرجان «الصورة» الذي يقيمه المركز الفرنسي وقال إنه لم يجد أزمة في أن يعرض مهرجان فرنسي يقام علي أرض فرنسية فيلمًا لمخرجة إسرائيلية، خاصة أن المهرجان ليس مصريا في الأساس لتثار مثل هذه الأزمة.. وقال: إذا كنت أحد المشاركين في المهرجان بفيلم من إخراجي ووجدت هذا الفيلم الإسرائيلي فلن أنسحب أبدًا خاصة أننا نحتاج لأن نكثف إبداعنا لنتفوق عليهم ولا ننسحب من أمامهم وضرب مثالا بفيلم «المسافر» الذي أنتجته وزارة الثقافة المصرية وتم عرضه في مهرجان «كان» وتفوق عليه فيلم إسرائيلي وحصل علي الجائزة وقال لماذا نقبل أن نشارك الإسرائيليين في المهرجانات الدولية وننسحب من أمامهم في مصر وعن سبب قيام قصر السينما بسحب أحد الأفلام الخاصة التي أنتجها القصر قال: هذا موقف رسمي باعتبار القصر يتبع الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعاً لموقف النقابات الفنية، وأوضح: المهرجان الذي بدأت فاعلياته من 11 إلي 15 أبريل ليس بديلا لمهرجان المركز الفرنسي، ولكنني اقترحت فكرة إقامته منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر ونشرنا أخبارًا عن المهرجان في المجلة التي نصدرها بعنوان «أبيض وأسود» نطلب فيها أفلامًا للمشاركة في المهرجان الجديد وإن كنا لا نستطيع أن ننكر أن أزمة الفيلم الإسرائيلي عجلت ببدء فاعليات هذا المهرجان حتي لا نضيع الفرصة علي الشباب الذين قاموا بسحب أفلامهم من المهرجان الفرنسي.