مستثمرو طابا يعانون من مشكلات مع البنوك بعد أن قاموا بتعمير المنطقة ووضع أموالهم هناك وعمل استثمارات بلغت قيمتها 10 مليارات جنيه أصبح هناك أكثر من 100 مستثمر مهددين بوقف مشاريعهم وتعرضهم للخسارة بعد توقف تمويل البنوك لتلك المشروعات والتي كانت تعتبر ممولاً أساسياً لتلك المشروعات. قال المهندس سامي سليمان رئيس جمعية مستثمري طابا ونويبع إن طابا توجد بها مقومات طبيعية تجعلها من أفضل مناطق الاستثمار في مصر إلا أننا أصبحنا الآن نعاني من مطاردات البنوك ووقف تمويلها للمشروعات التي قامت هناك حيث إن المنطقة تضم أكثر من 100 مستثمر منهم 25 مستثمراً فقط مستمرون في العمل و15 مستثمراً يعملون بسعة متوسطة 40 مستثمراً متوقفاً و12 شركة أغلقت و8 شركات انسحبت وكل هذه المشروعات البنوك قامت بتمويلها ثم توقفت بعد أن تم توفير أكثر من 40 ألف فرصة عمل من البدو وأبناء المحافظات الأخري مؤكداً أن توقف هذه المشروعات يعرض المنطقة لوجود انحرافات كثيرة وانتشار الجريمة وتجارة المخدرات فهؤلاء المستثمرون قاموا بتعمير المنطقة فور استلامهم الأراضي. وقاموا بكل ما طلب منهم من دراسات جدوي وإنشاء مخرات للسيول وإنشاء الكباري التي تتعامل مع السيول وكورنيش علي البحر يربط كل القري وإنشاء محطات كهرباء ومحطات معالجة مياه وتم التعاقد مع البنوك الوطنية الأهلي ومصر والإسكان والتعمير والقاهرة وتم ضخ جزء من الأموال ثم توقفت مما أربك المستثمرين وأصاب المنطقة بالشلل التام وقد قام فاروق العقدة بزيارة المنطقة في 2004 مع قادة البنوك ورأي الأمور علي أرض الواقع وما في المنطقة من سحر يجذب استثمارات كثيرة للمنطقة مؤكداً أن البنوك توقفت عن التمويل بمبررات وهمية حيث أن جميع المستثمرين دخلوا هذه المشروعات مع البنوك وليس عليهم أي قضية أو مشكلة وأصبحوا الآن مطاردين دون أي سبب مع العلم أن هذه المشروعات يدخل بها بنك الاستثمار القومي كشريك منذ عام 98 حتي يومنا هذا وأن عودة تشغيل هذه المشروعات ستوفر أكثر من 5 آلاف فرصة عمل وحل أزمة البطالة. فكل ما نطلبه كمستثمرين هو حل المشكلة مع البنوك وإلغاء الفوائد المتراكمة ونحتاج إلي 300 مليون جنيه لحل ما أضر به توقف التمويل، فالمنطقة تقع علي حدود ثلاث دول وهي الأردن وإسرائيل والسعودية مما يعرضها للاطماع الخارجية مع العلم أن المنطقة ممنوع بها الاستثمار الأجنبي والاستثمارات بها مصرية 100% نحتاج إلي حلول عملية سريعة لتنشيط المنطقة.