أكد الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الاوقاف أن العلاقات المتميزة التي تربط بين مسلمي ومسيحيي مصر هي في الاساس من أجل مصلحة الوطن الواحد وأنه لافرق بين المسلم والمسيحي إلا بما يقدمه من خير لبلده. وقال الوزير خلال لقائه بوفدين طلابيين من ألمانيا وسويسرا أن ما نشر علي شبكة الإنترنت في أوروبا حول أحداث نجع حمادي تضمن تشويهاً للحقائق ولم تنقل الواقع الذي يعيشه أبناء الوطن الواحد في حب وسلام، مشيرا إلي أن هناك العديد من الاحكام المسبقة والمفاهيم المغلوطة عن الاسلام انتشرت في الاعلام الغربي. وأكد زقزوق أن الاسلام دين سلام يقبل التنوع ويقر الاختلاف في مجتمع عادل تصان فيه حقوق الانسان وتحترم كرامته خاصة وأن مصر ستظل رمزاً للاعتدال والوسطية والتعايش بين جميع التيارات والمذاهب الفكرية والدينية دون انحياز لأي طرف علي حساب الآخر بدليل أن الأزهر الشريف يدرس به طلاب من 100 جنسية من مختلف بلاد العالم ومن شتي المذاهب الاسلامية ويعيش الجميع في تجاور دون تعصب أو تطرف.