اصدر عدد من القوي اليسارية وتضامن معهم عدد من شباب الحزب بأسيوط بيانا اكدوا فيه رغبتهم الملحة لرفع أجورهم ومرتباتهم بما يتناسب مع الارتفاع في النفقات الضرورية والأساسية للمعيشة، وعملا علي وضع حد لما وصفوه بفوضي المرتبات والأجور الإضافية في الحكومة والقطاع العام والهيئات العامة لصالح أقلية تتأثر بحوالي ثلاثة أرباع الموازنة! بينما يتبقي للمرتبات الأساسية الربع فقط مما يشكل غبنا فاحشا للأغلبية من صغار الموظفين والعمال، وتوجها للتغلب علي هشاشة الوضع الاقتصادي وتدهور بعض الصناعات المهمة، ولتخفيض البطالة ودفع النمو الاقتصادي. واعلنت اللجنة المصرية لمناهضة الاستعمار والصهيونية تضامنها التام مع مطالب عمال مصر وجميع القوي العمالية والنقابية الكفاحية والشريفة بوضع حد ادني للأجور يتناسب مع نفقات المعيشة.