يفتتح د. «زاهي حواس» الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار اليوم بالقاعة 44 بالمتحف المصري معرضا لبعض القطع التي نجحت مصر في استعادتها خلال السنوات السبع الماضية، ويضم إحدي عشرة قطعة أثرية أهمها رأس تمثال امنحتب الثالث من لندن في ديسمبر 2008، ورأس تمثال الإله آمون من الالباستر من الأردن وتمثال كاهن الإله مونتو من هولندا وتمثال نفر رنبت من ألمانيا وثلاثة أوانٍ وتمثال ألاباستر من مخزن كلية الآداب بالمعادي من سويسرا. من ناحية أخري، تقيم كلية الآثار، جامعة القاهرة، مؤتمرها الدولي الثالث في الفترة من 17 إلي 19 الجاري بعنوان «الاسهامات الحضارية لمصر وأثرها في الحضارة الإنسانية علي مر العصور» ويشارك فيه 100 عالم أثري من الجامعات والمعاهد المتخصصة المصرية والأجنبية المؤتمر يهدف لتصحيح المعتقد الراسخ لدي الكثيرين بأن جذور الحضارة الحديثة من بعد عصر النهضة تعود إلي الحضارة الإغريقية ويغفلون أن الحضارة المصرية القديمة باعتراف المؤرخين الاغريق هي النبع الأول الذي أخذت عنه الحضارة الاغريقية ثم نقلته وطورته، كما أن الحضارة الإسلامية لعبت دورا في نقل الحضارة الاغريقية.