كشفت دراسة حول تأثير تصرف "النظير الافتراضي" علي المرء، أو ما بات يعرف ب "افاتار" رواجا جديدا بعد اطلاق الفيلم الثلاثي الأبعاد "أفاتار"، علي ما اعلنت المشرفة علي الدراسة جيسي فوكس: "منذ بدء عرض فيلم جايمس كامرون ارتفع عدد زوار موقعنا الالكتروني بسرعة هائلة". وتبين الدراسة التي اجريت في مختبر التفاعل البشري الافتراضي في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا ان التواجد وجها لوجها مع النظير يعطي الرغبة بتقليده. وبالتالي فإن المشاركين الذين يدخلون عالما افتراضيا ويرون انفسهم في شخصيات محركة تركض، من المحتمل جدا أن يمارسوا الرياضة في الساعات ال24 التالية. وتوضح جيسي فوكس: "كلما كان النموذج شبيها بالانسان كان تأثيره عليه اقوي والرغبة بتقليده اقوي". ووضع المشاركون في الدراسة خوذة صممت خصيصا تجعلهم يرون انفسهم في المكان نفسه مع نظيرهم الافتراضي. وتضيف الباحثة "حين يرون شخصا غريبا لا يتحمسون جدا لممارسة الرياضة، أما إن رأوا نظيرهم فيتجاوبون اكثر". وتقول فوكس ايضا: "هناك نوع من الانصهار الذهني بين الإنسان ونظيره الافتراضي حتي انه يكتسب شيئا من هذا النظير. هناك رابط فوري ينشأ ويترسخ في اللاوعي".