تستعد أمانة القيم برئاسة المستشار محمد الدكروري لصياغة المذكرة الخاصة بتوصية الأمانة وموقفها من القضية المثارة حول أزمة النائب ياسر صلاح عضو الحزب الوطني والمعروف إعلاميا ب«نائب القمار والموبايلات».. وقال الدكروري ل«روزاليوسف» إن أمانته عقدت اجتماعا قبل أيام لطرح هذه القضية وأخذ الرأي بشأنها تمهيدًا لرفع توصيتها إلي الأمانة العامة للحزب خلال أول اجتماع لها. ورفض الدكروري الإفصلاح عن الاتجاه الذي ستتخذه الأمانة حيال هذا الموقف، إلا أنه قال: «تجاوزنا مرحلة الحل مع ياسر صلاح»، مشيرًا إلي أن العقوبات المفترض توقيعها علي أعضاء الحزب في مثل هذه الأحوال تبدأ من التنبيه علي العضو أو حفظ المسألة في حالة عدم ثبوت الاتهامات أو قد تنتهي إلي إسقاط العضوية. ورغم رفض الدكروري الإفصاح عن فحوي مذكرة أمانته إلا أن الظروف الراهنة في ظل اقتراب انتخابات الشوري ومن بعدها الشعب وفي إطار الإجراءات الإصلاحية ورفض العناصر المسيئة للحزب، فإن الاتجاه داخل الوطني يسير نحو اتخاذ موقف حاسم إزاء موقف العضو، خاصة بعد أن تورط في البداية بقضية القمار، ثم بعد ذلك عاد وتورط في قضية تهريب الموبايلات، فضلا عن رغبة الحزب في التصدي للفساد وعدم وجوده داخل الحزب.