اعترف شاب أمريكي ينتمي لحركة النازيين الجدد بمحاولته اغتيال الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل انتخابه رئيسا في اطار مجزرة عنصرية كبيرة. وقال مصدر قضائي إن دانييل كوارت -21 عاما - وشريكه بول شليسيلمن كانا قد اعتقلا قبل بضعة ايام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2008 . وخطط الرجلان لقتل 88 شخصا اسود بالرصاص وقطع رأس 14 آخرين والاقتراب من سيارة اوباما وقتله بالرصاص عبر النافذة، حسب افادتهما للشرطة، وقبل اعتقالهما مباشرة اشتري الشابان حبلا من النايلون وأقنعة للتمويه، كما كان بحوزتهما عدد من الاسلحة النارية ومن بينها بندقية. ومن المحتمل أن يصدر حكم علي كوارت الذي اقر ايضا بإطلاقه الرصاص علي نافذة كنيسة للجالية السوداء في ولاية تينيسي بالسجن ما بين 10 و75 عاما. أما شليسيلمن الذي كان يبلغ من العمر 18 عاما في ذلك الوقت، فقد اقر ايضا بالمؤامرة وتوجيهه تهديدات بالقتل الي مرشح للانتخابات الرئاسية. وقد يصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 10 سنوات في منتصف أبريل المقبل. من ناحية أخري، وجهت السلطات الأمريكية في مدينة ديترويت بولاية ميتشيجان أمس تهما إلي تسعة من أعضاء تنظيم مسيحي متطرف يطلق علي نفسه ميليشيا هوتاري "أي المقاتل المسيحي" تدور حول التآمر لقتل أفراد من الشرطة وشن حرب علي حكومة الولاياتالمتحدة. ويشير الموقع الالكتروني لهذه الجماعة المتطرفة إلي أنها تستهدف اغتيال أي مسئول حكومي معني بتنفيذ القانون، خاصة عناصر الأمن، الذين تعتبرهم أذرع النظام الحكومي فضلا عن أي شخص لا يؤمن بمعتقدات هذه الجماعة، فيما يقول الموقع إن الجماعة تستعد لمعركة "نهاية الزمن حتي تحيي شهادة المسيح". ويتخذ التنظيم شعارا له عبارة عن صليب منقوش عليه ثلاثة حروف تختصر عبارة "الجمهورية المسيحية الاستعمارية"، كما يعرض فيلما تليفزيونيا علي موقعه يصور مجموعة من الرجال المدججين بالسلاح يرفعون الراية الخاصة بهم بدلا من علم الأممالمتحدة بعد التظاهر بقتل جنود يرتدون خوذات الأممالمتحدة الزرقاء، وذلك رمزا لرفضهم أي نظام عالمي غير نظامهم. وكانت المباحث الفيدرالية "إف.بي.آي" قد شنت حملة مداهمة علي معاقل هذه الجماعة في ولايات ميتشجان وأوهايو وإلينوي وإنديانا خاصة بعد أن أطلقت تهديدات بمهاجمة المسلمين في الولاياتالمتحدة.