وصف أحمد جبيلي رئيس حزب الشعب، ونائب رئيس كتلة أحزاب المعارضة د. محمد البرادعي بأنه لا يتقدم لوسائل الإعلام إلا سعياً وراء كسب الأضواء وأنه يطارد عدسات التليفزيون، نتيجة انحسار الأضواء عنه بعد ابتعاده عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لافتاً إلي أنه يحاول من خلال مزاعمه للترشح لمنصب رئيس الجمهورية العودة إلي دائرة الضوء ليكون طرفاً في صناعة الأحداث في الفترة المقبلة. وأشار جبيلي إلي أنه لا يستعين إلا ببعض العناصر التي فقدت مكانتها ومصداقيتها في الشارع المصري نتيجة تلونها وتغيير مواقفها عدة مرات، وهو ما يكسبه عدم المصداقية وعدم الجدية، بدليل عودته في الخفاء إلي مصر بعد العودة الدراماتيكية التي كانت في بداية تحركاته، كذا قيامه بالصلاة بمسجد الحسين، رغم عدم قيامه بزيارته طوال ال40 عاماً الماضية، متسائلاً لماذا تذكر البرادعي زيارة الحسين في هذا التوقيت؟، خاصة أنه ليس مزاراً دينياً فقط، ولكنه مزار سياحي أيضاً يحرص علي زيارته الأجانب. وانتقد الجبيلي عدم ذهابه للأزهر الشريف رغم قربه الشديد من مسجد الحسين، إذ لم يفكر إلا في التوجه للمزار السياحي وليس المسجد مؤكداً أن البلاد ليست في حاجة لسائحين أو أجانب ليحكموها، وأن الاتجاه الأخير للبرادعي في الاستعانة بشخصية مثل حمدي قنديل يعد محاولة لكسب مصداقية افتقدتها العناصر التي استعان بها من قبل أمثال أيمن نور وسعد الدين إبراهيم. ومن جانبه قال علاء عبد العظيم أمين عام الحزب الجمهوري الحر أن زيارة البرادعي لا تمثل سوي رغبة في الظهور الإعلامي، كما أنه بالمصادفة توجه وفد من قيادات حزبه للصلاة بالأزهر الشريف وعندما وجدوه طالبوه بتوضيح مزاعمه للناس وأسباب الغزو الأمريكي للعراق، وبمجرد أن سمعهم أنصار البرادعي سارعوا بالرحيل.