كشفت صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية امس عن تورط وزيرين سابقين اخرين في حكومة حزب العمال البريطانية في فضيحة بيع النفوذ السياسي مقابل المال، وذلك بعد التسجيل لهما خلال اتصال وهمي مع صحفي متخف في دور مسئول بشركة علاقات عامة. ونقل تقرير للصحيفة عن آدام انجرام الوزيرالسابق للقوات المسلحة قوله أنه يمكن الاعتماد علي وزراء سابقين لاستخدام شبكة علاقاتهم السابقة داخل الحكومة البريطانية.. واضاف انجرام انه تلقي الف وخمسمائة جنيه استرليني يوميا مقابل بيع نفوذه السياسي. كما ذكرت الصحيفة أن ريتشارد كابورن الوزير السابق للشئون الرياضية قال في اتصال هاتفي إن هناك احتمالاً أن يتم تعيينه عضوا في مجلس اللوردات مما يؤهله للحصول علي معلومات مهمة في ردهات قصر الويستمينستر مقر البرلمان البريطاني. وتحدث عن عدد من الخدمات التي يمكن ان يقدمها مقابل الحصول علي الفين وخمسمائة جنيه استرليني في اليوم. وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية أن حزب العمال الحاكم في بريطانيا والذي أعلن أمس الاول عن برامجه للانتخابات العامة المتوقع إقامتها في مايوالمقبل سيركز في هجومه علي حزب المحافظين المعارض علي وزير المالية في حكومة الظل جورج اسبورن.وقالت الصحيفة أن حزب العمال يري اسبورن باعتباره الحلقة الأضعف في خطة وصول حزب المحافظين للسلطة. وفي شأن اخر، اعتبرت لجنة الشئون الخارجية في مجلس العموم البريطاني في تقرير لها امس ان علي لندن ان تكون اكثر استعدادا لقول "لا" للولايات المتحدة، داعية الي التوقف عن وصف العلاقات بين البلدين بانها مميزة.ودعت اللجنة الي استخلاص دروس عديدة من موقف بريطانيا حيال الولاياتالمتحدة بشأن الحرب علي العراق عام 2003 .