أجلت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بقنا برئاسة المستشار محمود عبدالسلام محاكمة المتهمين الثلاثة في حادث نجع حمادي، حمام الكموني وقرشي أبوالحجاج وهنداوي محمد سيد"، لجلسة اليوم لفض أحراز القضية وسماع الشهود، وعرض تقرير استقبال مستشفي نجع حمادي للمصابين. عقدت الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة وحضور مكثف لوكالات الأنباء ووسائل الإعلام المختلفة وقبل بداية الجلسة نشبت مشادة كلامية بين نبيه الوحش رئيس فريق الدفاع عن المتهم الأول ورجال الأمن بعد منعه من الحديث مع المتهم داخل القفص وصرح بأنه حتي الآن لم يقابل المتهم منفردا بما يخالف القانون. ومع بداية الجلسة تلا سامح عاشور نقيب المحامين السابق ورئيس فريق الدفاع عن الضحايا بيانا باسم جميع الحاضرين من المحامين مسلمين ومسيحيين أدان فيه الاعتداء الصهيوني علي المقدسات الإسلامية والمسيحية. واستمعت المحكمة لطلبات دفاع المتهمين الذين طالبوا بوقف نظر القضية لعدم دستورية قرار الإحالة لمحكمة أمن الدولة العليا طوارئ ومن ثم انعقاد الاختصاص بمحكمة الجنايات العادية ومن بعدها محكمة النقض. وطالب الدفاع أيضا باستدعاء الأنبا كيرلس مطران نجع حمادي ضمن قائمة الشهود. وضم دفتر استقبال المرضي بمستشفي نجع حمادي في 6 يناير 0102 لبيان عدد الحالات التي تم استقبالها حيث إنهم 81 شخصا بين قتيل وجريح وليسوا 61 بينهم اثنان من جنود الأمن مسجلة إصابتهما. من جانبه قدم الانبا كيرلس أسقف نجع حمادي تقريرا مفصلا للبابا شنودة الثالث عن تعويضات للضحايا واسرهم بلغت حوالي 300 ألف جنيه فضلا عن المبالغ التي حصلوا عليها من قبل ايبارشيات ومؤسسات أخري في حين بلغت التعويضات التي حصل عليها للمصابين "12 مصابا" أكثر من 100 ألف جنيه.