لم تمر إلا أيام علي وصوله إلي مصر حتي افتعل السفير الإسرائيلي الجديد بالقاهرة "إسحاق ليفنانون" أزمة بادعائه تعرض المنزل المقيم فيه بالمعادي إلي العديد من المشاكل التي تمنع الإقامة فيه، ومنها المياه الجوفية، التي تعالجها إحدي الشركات المصرية، ورفض ليفنانون الإقامة في المنزل إلا بعد إنتهاء أعمال الترميم مغادرًا لتل أبيب، لكنه عاد للمشاركة في احتفالية الطائفة اليهودية ووفد الحاخامات الإسرائيلي بانتهاء الترميم في معبد "موسي بن ميمون" أو "رمبام" ثم سافر مرة أخري إلي إسرائيل علي أن يرجع خلال أيام. والغريب أن السفير الإسرائيلي الأسبق بالقاهرة تسيفي مزائيل وزوجته ميتشيل المعروف عنه هجومه الشديد علي مصر.