اشاد مركز تشجيع صادرات الدول النامية لاوربا بتقدم قطاع تكنولوجيا المعلومات المصري خلال فترة وجيزة مقارنة بدول اخري في منطقة الشرق الاوسط وذلك خلال الندوة التي عقدها علي هامش انعقاد معرض سيبت 2010 . اوضح المركز في تقريره أن مصر تعد مثلا يحتذي به في تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات وخاصة لانتهاجها استراتيجية واضحة تستند إلي المقومات التنافسية للدولة، وتنفيذ برامج مصممة بعناية لتنمية قدرات الشركات المصرية من ناحية ومهارات الخريجين من ناحية أخري، والالتزام برسائل ترويجية تسويقية واضحة تتمتع بالمصداقية عند مخاطبة العالم.وأشار ممثل المركز إلي أن المركز الأوروبي غالبا ما يعمد إلي تسمية مصر عند ضرب الأمثلة علي إمكانية التقدم في صناعة تكنولوجيا المعلومات خلال فترة وجيزة شريطة العمل وفق إطار واضح واسراتيجية تراعي المتغيرات العالمية، وخاصة خلال فترة الأزمة الاقتصادية. لفت الي ان التقارير الدولية الأخيرة التي أكدت تفوق مصر في هذا المجال وصنفتها كالدولة الأولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا. اوضح الدكتور حازم عبد العظيم ان القدرة التنافسة للشركات ومساعدتها علي الحصول علي شهادات الاعتراف والاستحقاق الدولية، ودعم صادراتها من منتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات يعد احد اهم الاسباب الي تقدمها وارتقائها مراتب متقدمة حاليا. أكد عبدالعظيم علي التزام القطاع بتوفير المهارات والمحترفين من خلال برنامج التدريب الاحترافي المطبق في الجامعات المصرية بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، منوها إلي أن توفير المحترفين يعتبر الركيزة الأساسية لهذا القطاع علي المدي الطويل. وأضاف أن المقومات التنافسية لمصر المتمثلة في توافر المهارات، والتكلفة التنافسية، والدعم الحكومي القوي للقطاع، والتعدد اللغوي للمحترفين، والموقع الجغرافي المتميز لمصر تعتبر حزمة من المقومات يندر وجودها مجتمعة في دول أخري. قال إن هذه المميزات هي التي سمحت لقطاع تكنولوجيا المعلومات المصري بتحقيق قفزات واسعة خلال فترة وجيزة، وهو الأمر الذي لفت انتباه عديد من المحللين والشركات الاستشارية الكبري المتخصصة في تحليل مقومات المواقع الجغرافية الموفرة لخدمات تكنولوجيا المعلومات والمراكز المتخصصة.