وجهت أمانة العمل الناصري التي تضم في عضويتها المحامين الناصريين، والوفاق القومي، ومصر العربي الاشتراكي والمؤتمر الناصري العام، ولجنة تخليد عبدالناصر انتقادات حادة للأطراف الناصرية التي التقت الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية رغم علمهم المسبق بهجومه أكثر من مرة علي ثورة 23 يوليو وادعائه أن مصر لم تشهد الديمقراطية منذ 50 عامًا، أي منذ عام 1960. وكشفت عناصر بأمانة التيار عن طرحها لمبادرة تهدف لحجب الدعم وأصوات الناصريين عن البرادعي، كما أنه لم يقدم برنامج عمل واضحًا للديمقراطية ولعبه دورًا مشينًا تجاه غزو العراق وعدم التطرق للتجاوزات الإسرائيلية وللصهاينة لامتلاك أسلحة دمار شامل. وفي سياق متصل قررت الأمانة عقد اجتماع طارئ الاثنين المقبل لإعلان موقفها من هجوم البرادعي علي مبادئ الثورة واصفة قيادات التيار المتعاملين معه بالمخطئين وغير المنتمين بإخلاص لما وصفوه بالعقيدة الناصرية. وقال محمد يوسف مقرر عام التيار الناصري: إن ما زاد من الانفجار الناصري ضد البرادعي اعترافه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك عندما وجه له الرئيس الليبي معمر القذافي اتهامًا واضحًا بصمته علي أسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها بعض الدول الكبري فقابل ذلك برد غير منطقي بأن لديها حصانة لم يكن يقدر علي المساس بها ومساءلتها.