قررت كتلة الأحزاب السياسية عقد مؤتمر سياسي اليوم لإعلان رفضها التشكيك في ترشيحات الأحزاب السياسية باعتبارها صاحبة الشرعية في طرح مرشحين للتنافس علي منصب رئيس الجمهورية. ومن المقرر أن يسبق المؤتمر اجتماع مغلق بين ممثلي أحزاب الشعب الديمقراطي والجمهوري الحر ومصر العربي الاشتراكي والوفاق القومي وعدد من نشطاء المعارضة في مقر الحزب الجمهوري للإعلان عن مرشحها في انتخابات الرئاسة كذلك الاتفاق علي أسس ومحاور التنسيق فيما بينها في انتخابات مجلسي الشعب والشوري المقبلة. في سياق متصل كانت قد قامت بعض أحزاب المعارضة برفع لافتات علي مقراتها تحمل مضمون لا للبرادعي ولا لتدعيم الملف النووي الإسرائيلي. فيما قال د.حسام عبدالرحمن رئيس الحزب الجمهوري ورئيس كتلة الأحزاب السياسية إن المعارضة ترفض فكرة الهبوط "بالبارشوت" علي الحياة السياسية المصرية مثلما يفعل البرادعي كما أن ذلك يثير العديد من التساؤلات حول أهدافها وما تريده من محاولة تدمير التعددية الحزبية وقدرتها علي خوض الانتخابات. كما أطلق حزب الأمة جبهة د.سامي حجازي حملة إلكترونية علي "الفيس بوك" لدعم الشرعية الدستورية ورفض أي تحركات تقوم بها المعارضة لطرح تعديلات في الفترة المقبلة.