بدأت رجاء بخيت حياتها العملية أثناء الدراسة، فعملت سكرتيرة بأحد المراكز الطبية الخاصة، مساهمة في نفقتها التي أصبحت تسبب مشكلة بالنسبة لاسرتها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. فضلا عن دور العمل في بناء شخصيتها المستقلة. وفي نفس الوقت لم تهمل دراستها وحصلت علي بكالوريوس التجارة بجامعة القاهرة بتفوق، ثم عملت بخدمة العملاء بإحدي الشركات، واهتمت بتنمية مهاراتها العلمية بالحصول علي عدد من الدورات التدريبية المتخصصة، وقراءة الكتب التسويقية، وتصفح الإنترنت ومعرفة الجديد في جميع المجالات. وهو ما ساعدها علي تولي منصب مدير خدمة العملاء، لكن طموحاتها لا تتوقف عند هذا الحد، وإنما تتمني أن تصبح خبيرة تسويق ناجحة والعمل بإحدي الشركات العالمية . تنتقد رجاء البالغة من العمر 23 عاما نظام التعليم في مصر لأنه لا يؤهل الخريج لسوق العمل، فضلا عن تكدس الطلبة في المدارس والجامعات، وانعدام الرقابة علي العاملين في حقل التدريس. وهي تعزف عن العمل السياسي، لأنها تستاء من الوضع الحالي، للأحزاب، وتستمتع بمتابعة مقالات الكاتب أنيس منصور، وقصص الخيال العلمي، إضافة إلي متابعة أخبار الموضة والصحة والجمال. وتحرص علي مشاهدة البرامج الترفيهية، ولا تتابع البرامج الدينية اعتقادا منها أن اختلاط الدين بالدنيا تسبب في اختفاء علماء الدين الحقيقيين.