بينما تحتفل ايران بالذكري السنوية لانطلاق الثورة الايراني، ذكرت صحيفة " الاوبزرفر" البريطانية امس ان الامام الخوميني قائد الثورة الايرانية تنكر لحارسه في منفاه بفرنسا لمدة 15 عاما قبل عودته لطهران. ونقلت الصحيفة البريطانية عن مركز توثيق الثورة الايرانية وهيئة تابعة لنائب برلماني مؤيد للحكومة ان جيرارد جان فابيان بتاوجي مرافق الخوميني يعيش في حالة مزرية في إيران. واضاف المركز ان بتاوجي هو شرطي فرنسي سابق من اصول جزائرية، وكان الحارس الشخصي للخوميني اثناء اقامته في ضواحي باريس قبل سقوط نظام الشاه محمد رضا بهلوي. وأشار المركز إلي أن الخوميني اعجب بحارسه الشخصي المتزوج من إيرانية والذي يتحدث الفارسية، ولهذا دعاه إلي مرافقته إلي طهران وان بتاوجي ظل في ايران ولم يغادرها، لكنه عاش في ظروف صعبة، وقيل انه عاش متشردا من بيت الي بيت يطلب المعونة والصدقات من صديق الي آخر، ولا يجد مكانا ينام فيه الا بصعوبة. وتري الاوبزرفر ان معيشة مرافق قائد الثورة وحارسه الشخصي بهذه الطريقة المزرية لا تتناسب وحجم ومكانة الخوميني في الضمير الايراني. واوضحت الصحيفة ان السلطات الايرانية اسرعت إلي نفي القصة وقالت إنها ملفقة مما دفع المركز إلي سحبها.