انتقد الأنبا مرقس المتحدث الإعلامي باسم الكنيسة الأرثوذكسية سلبية الأقباط تجاه المشاركة السياسية وطالبهم خلال اللقاء الذي نظمته كنيسة السيدة العذراء والأنبا شنودة أمس الأول تحت عنوان "المواطنة والانخراط في الأحزاب السياسية" بضرورة الاندماج في الأحزاب السياسية واستخراج البطاقات الانتخابية استعدادا لانتخابات الشوري والشعب والرئاسة وانتقد عدم حصول أغلبيتهم عليها قائلا: "أنا مكسوف من أن أغلبيتكم لا يملكو بطاقة انتخابية". وشدد علي أهمية انضمامهم للأحزاب السياسية لأنها تضع السياسات العامة، مستطردا: "إذا لم تستخرجوا البطاقات الانتخابية فلا تلوموا علي الدولة وتتهموها بالتقصير، لأن البطاقات ستمكنكم من انتخاب العناصر المعتدلة". واتفق معه في الرأي هاني لبيب الناشط القبطي قائلا: "من الصعب أن نرجع تقوقع الأقباط في جميع الأحوال للتيار الديني المتشدد أو للكنيسة لأن هناك تقصيراً من الأقباط في حق أنفسهم بسبب السلبية ولا نحتاج إذن البابا شنودة لكي نمارس العمل السياسي كما يعتقد البعض، وتابع، يجب أن نستغل فرصة المناخ الحالي الذي يسمح بمزيد من المشاركة السياسية للمرأة والشباب والأقباط والحزب الوطني يحرص علي التوازن داخل هياكله وأماناته. وردا علي أسئلة بعض الشباب حول أحداث نجع حمادي قال الأنبا مرقس: هذه الأحداث ستتكرر إذا ظلت وسائل الإعلام تتجاهل نشر الصورة الحقيقية حول الأقباط مطالبا بضرورة إعادة النظر في المناهج الدراسية وبناء دور العبادة. والحاق الاقباط بجامعة الأزهر.