وقف مجموعها في الثانوية العامة عقبة في طريقها للدراسة بكلية الإعلام، ولجأت أسماء صلاح البنجي للدراسة بقسم الحضارة بكلية الآداب. وأنهت دراستها بتفوق لكنها لم تتخل عن طموحاتها في العمل الإعلامي، ووجدت الفرصة مناسبة حين أعلن قسم الصحافة بكلية الإعلام عن فتح باب التقدم للحصول علي الدراسات العليا في مجال الإعلام، بما ساعدها علي القيام بأولي خطواتها علي طريق تحقيق أحلامها بالعمل في مؤسسة صحفية كبري. لهذا هي تتابع نشرات الأخبار والبرامج الحوارية التي تفيدها في اكتساب المادة العلمية فضلا عن تنمية مهاراتها المهنية، وتجعلها علي اتصال دائم بالأحداث المحلية والعالمية. تستمتع أسماء البالغة من العمر 29 عاما بمتابعة الأفلام القديمة لأنها أكثر احتراما لعقل المشاهد عن الكثير من الأفلام الحديثة. وقراءة الروايات والمقالات خاصة في الأدب والفلسفة والسياسة والشعر والتاريخ. وتفضل كتابات الأديب نجيب محفوظ والدكتور مصطفي محمود والروائي الإنجليزي تشارلز ديكنز. ويضايقها الظلم وتكره الغرور والابتزاز وعدم الشعور بالآخرين. وتطلب من رجال الدين نشر روح التسامح بين فئات المجتمع، وتتباهي دائما بنجاح السياسة المصرية الخارجية، والانجازات الداخلية والأمان الذي يعيشه المواطنون، بما ساعد مصر علي أن تكون مصدرا موثوقا به بالنسبة لدول المنطقة العربية. وتنصح أسماء الشباب والفتيات بعدم اليأس بعد التجارب الفاشلة، وتحويل الأزمة إلي حافز.