دائما ما تحفل البطولات الكبري بالعديد من الظواهر التي تستحق الرصد وهذه المرة كان المنتخب المصري هو صاحب دور البطولة في مسلسل "ظواهر أمم أنجولا 2010 " وشارك في أحداث هذا المسلسل العديد من اللاعبين وعلي رأسهم أحمد حسن وجدو ومحمد زيدان والمدرب حسن شحاتة. الصقر 169 / 169 العميد استطاع أحمد حسن قائد المنتخب المصري أن يضرب موعداً جديداً مع التاريخ بعدما استطاع أن يعادل الرقم القياسي لحسام حسن عميد لاعبي مصر والعالم الأسبق بعد مشاركته في لقاء بنين الختامي لمباريات المجموعة الثالثة الذي انتهي بفوز الفراعنة بهدفين دون الرد. ورفع أحمد حسن رصيده في المباريات الدولية الي 169 بينما يجلس حسام حسن منذ 2001 علي صدارة الترتيب برصيد 169 مباراة دولية. وينتظر أحمد حسن أن يشارك في مبارة دور الثمانية حتي يتمكن من تحقيق رقم قياسي جديد والتربع علي عرش صدارة المشاركات الدولية. كما نجح المنتخب المصري في ضرب الرقم القياسي المسجل باسمه في عدم خسارته علي امتداد خمس عشرة مباراة متتالية في بطولة أمم أفريقيا . شحاتة يتفوق علي "جوزيه" اختار موقع الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء حسن شحاتة المدير الفني للفراعنة ضمن قائمة أفضل المدربين علي مستوي العالم في تاريخ كرة القدم. وكان المعلم قد قاد الفراعنة منذ أن تولي مهمة تدريب المنتخب عام 2005- للفوز بلقب كأس الأمم الإفريقية مرتين علي التوالي في 2006 و2008 كما أنه كان علي وشك التأهل إلي نهائيات كأس العالم 2010 والتي ستنطلق في يونيو المقبل من جنوب إفريقيا، لولا أن انتزعها المنتخب الجزائري بعدما تغلب علي الفراعنة في المباراة الفاصلة التي أقيمت بينهما في السودان لتحديد المتأهل عن المجموعة الثالثة بالتصفيات الإفريقية. وجاء شحاتة في المركز ال 85 في الترتيب مناصفة مع مدربين آخرين أبرزهم الأرجنتيني ألبيرتو باساريلا والبرازيلي كارلوس دي سيلفا، متفوقاً بذلك علي البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الأهلي المصري سابقاً ومنتخب أنجولا حالياً والذي جاء في المركز ال 112 مناصفةً مع التشيلي مانويل بيليجيريني المدير الفني الحالي لفريق ريال مدريد الإسباني. الجدير بالذكر أن المدرب الأسكتلندي السير أليكس فيرجسون المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي جاء علي رأس قائمة أفضل المدربين في التاريخ، والأيطالي مارشيلو ليبي مدرب منتخب الأتزوري في المركز الثاني، والفرنسي آرسين فينجر مدرب أرسنال الإنجليزي في المركز الثالث. وانتزع الهولندي جوس هيدنيك المدير الفني لمنتخب روسيا المركز الرابع ثم البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب إنتر ميلان الإيطالي خامسا. أزمة زيدان مازال تصرف محمد زيدان يتصدر قائمة الأفعال غير اللائقة في البطولة بعدما ترك الملعب غاضباً أثناء تبديله في مباراة موزمبيق بالجولة الثانية للمجموعة الثالثة ورفض مصافحة البديل أحمد عيد عبد الملك وركل مقعده علي دكة البدلاء ، قبل أن يتقدم باعتذاره للجهاز الفني ويعلن ندمه علي فعلته. ولم تمر هذه الواقعة مرور الكرام بل كادت أن تتسبب في حدوث فتنة حينما ربط أحد المواقع الألمانية بين هذه الأزمة ، والتصريحات التي أطلقها "المعلم" مؤخراً عن اختياره للاعبين استناداً علي مدي إلتزامهم أخلاقياً، وتم تحريفها بعد ذلك من قبل بعض الصحف العالمية .. حيث قال موقع "تاجيز بيجيل" الألماني أن بعض متابعي كرة القدم في ألمانيا يظنون أن السبب الرئيسي وراء غضب زيدان في مباراة موزمبيق كان تصريحات حسن شحاتة حول الالتزام الأخلاقي والديني، وهو ما يأتي - حسب الموقع - عكس الحرية والرفاهية التي يعيشها اللاعب في ألمانيا. وأشار الموقع إلي أن اللاعب الذي ظهر تائهاً في مباراة موزمبيق وفقد الاتصال تماماً مع القائد أحمد حسن في وسط الملعب قد تسجل بطولة أنجولا آخر ظهور له مع "الفراعنة" علي الإطلاق، خاصة إنها ليست المرة الأولي التي ينقلب فيها علي الجهاز الفني للمنتخب. وعلي عكس ما تظنه الصحافة العالمية من أن تقديم اللاعب اعتذاره ل "المعلم" وزملائه لن يعيد الأمور لطبيعتها سريعاً، إلا أن ما شهدته الساعات الأخيرة يؤكد عكس ذلك، ويشير لإنتهاء التوتر بين الجانبين خاصة بعد اشراك اللاعب في مباراة بنين. حمي كرة القدم تجتاح أنجولا يبدو أن جماهيرأنجولا تناست معاناة 27 عاما بسبب الحرب الأهلية ، وعاد الوئام والانسجام بين أهلها بسبب كرة القدم التي أصابت الجماهير الأنجولية بحالة من الهوس حيث تطغي الأعلام، الرايات، واليافطات بشكل كبير في مختلف شوارع وأحياء العاصمة لواندا، السيارات والمؤسسات الحكومية والخاصة مزركشة بأعلام البلاد، احتفالات في كل مكان، صغار وكبار يرتدون قمصان المنتخب الأنجولي، حركة نشيطة حماس منقطع النظير يملأ نفوس سكان هذه البلاد الغنية بالذهب الأسود علماً بأنها كانت الدولة الأكثر إنتاجاً للنفط الخام في القارة السمراء هذا العام إلي جانب نيجيريا. كذلك اصبحت لعبة كرة القدم خلال هذه الآونة هي اللعبة الرسمية بين الشباب والفتيات علي شواطيء أنجولا الساحرة. هدف جدو .. وقفزة إيتو تصدر هدف لاعب المنتخب المصري محمد ناجي " جدو " في مرمي موزمبيق أفضل أهداف البطولة حتي الآن كما جاء احتفال اللاعب باحرازه لنفس الهدف ضمن أفضل لقطات البطولة .. حيث قالت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن هدف جدو كان يحمل قطعة رائعة من الارتجال وميزة خاصة في إنهاء الهجمة في شباك المنافس مما يعطيه فرصة أن يحصل علي أفضل هدف..فيما قال موقع شبكة "إي إس بي إن " الأمريكية أن هدف جدو كان ابرز ما في مباراة الفراعنة وأفاعي موزمبيق. وانضمت إلي أفضل لقطات الملاعب القفزة التي قام بها ايتو مهاجم إنتر ميلان الإيطالي علي ظهر زميله محمد ادريسو بعد احراز الاخير هدف الفوز علي زامبيا. وجاءت قفزة حارس أنجولا الشجاعة أمام مالي لإنقاذ مرماه من هدف محقق ضمن أعنف لقطات البطولة كذلك لقطة مراوغة كريم مطمور وتخطيه الرائع لمحمد سيسوكو لاعب مالي المحترف في يوفنتوس الإيطالي.