يعقد مكتب الإرشاد الجديد بجماعة الإخوان المحظورة أول اجتماعاته اليوم برئاسة محمد بديع لحسم الخلافات الدائرة بين أعضائه حول تسمية نوابه وتوزيع الملفات والمهام علي الأعضاء الجدد، وبحسب تصريحات لإخوان الأردن نشرتها جريدة البيان الإماراتية أمس فإن أزمة حادة أثارها ترشيح بديع لثلاثة من تيار الحمائم في إخوان الأردن لاختيار أحدهم نائبا ثالثا له لشئون إخوان الخارج وهم: عضو مجلس الأعيان المراقب الأسبق للإخوان عبدالمجيد الذنيبات، ونائب المراقب العام للجماعة عبدالحميد القضاة، ورئيس مجلس شوري الإخوان د.عبداللطيف عربيات. ورجحت المصادر أن يكون نائبا المرشد العام الأول والثاني مصريين، هما: رشاد البيومي، وخيرت الشاطر ومن إخوان الأردن عبدالمجيد الذنيبات، كما أكدت أن من الأسماء المطروحة لعضوية مكتب الارشاد العالمي راشد الغنوشي من تونس وإبراهيم المصري من لبنان. بحسب "البيان" فإن مراقب عام إخوان الأردن همام سعيد الموجود في بيروت حاليا مع عدد من قيادات التنظيم سيرفض ترشيح الأعضاء الأردنيين الثلاثة، وهو ما سيعيد الأزمة العاصفة بين تنظيم إخوان الأردن مجدداً إلي الواجهة حول مسألة ازدواجية التنظيم بين إخوان الأردن وحركة حماس. وكانت مصادر داخل الجماعة أشارت إلي لقاءين عقدا بين مكتب الارشاد وقيادات في جماعة الاخوان المسلمين لسماع وجهة نظر حمائم وصقور الاخوان حول ملف ازدواجية التنظيم علي أن يرسل مكتب الارشاد توصية بشأنه إلي إخوان الأردن، وجمع اللقاء الأول بين إحدي قيادات الجماعة ومكتب الارشاد في بريطانيا، فيما جمع اللقاء الثاني الذي عقد في بيروت بين لجنة من الارشاد وقياديي الأردن: عبداللطيف عربيات وسالم الفلاحات وأرحيل غرايبة وأحمد كفاوين وهم من تيار الحمائم، فيما مثل تيار الصقور المراقب العام للجماعة الدكتور همام سعيد والناطق باسم الاخوان جميل أبوبكر، وزكي بني أرشيد ومراد العضايلة.